بدأ الجيش الكوري الجنوبي، اليوم الأحد، تدريبات عسكرية لمدة يومين حول جزيرة صغيرة تطالب بها اليابان أيضًا، مما أثار احتجاجًا من طوكيو بعد أيام فقط من قرار سيول إلغاء اتفاق لتبادل المعلومات مع جارتها، وسط تدهور العلاقات.وقال مسؤول بوزارة الدفاع الكورية الجنوبية، إنه من المقرر أن تبدأ التدريبات العسكرية، اليوم الأحد، وستشمل قوات بحرية وجوية وقوات الجيش.ووصفت وزارة الخارجية اليابانية التدريبات بأنها غير مقبولة، وقالت، إنها قدمت احتجاجًا مع كوريا الجنوبية تطالبها بإنهائها.وصرح كينجي كاناسوجي، المدير العام لمكتب شؤون آسيا وأوقيانوسيا بالوزارة، في بيان له بأن: "الجزيرة جزء لا يتجزأ من أراضي اليابان".تصاعدت التوترات في المنطقة وسط تفاقم الخلاف السياسي والاقتصادي بين كوريا الجنوبية واليابان، وسلسلة من الصواريخ التي أطلقتها كوريا الشمالية، ودوريات عسكرية حازمة بشكل متزايد من جانب الصين وروسيا.وكانت طوكيو وسيول على خلاف حول سيادة مجموعة من الجزر تدعى تاكيشيما باليابانية ودوكدو بالكورية، التي تقع في منتصف الطريق بين الجارتين الشرق آسيويتين في بحر اليابان، والمعروفة أيضًا باسم البحر الشرقي.