منذ العام الماضي، والعالم يشهد أكبر موجة إعلامية لكشف المتحرشين ومستغلي النساء في العالم، وهي الموجة التي نتج عنها حملة "مي تو" التي اجتاحت السوشيال ميديا، وأوقعت بعدد من الأسماء الكبيرة في أمريكا على وجه التحديد وفي العالم، فلم يتوقع الكثيرون أن تكون الشخصيات المتهمة بالإستغلال، قد فعلت ذلك حقًا أو تورطت به، لكن هذا ما حدث وفق ما ذكرت صحف إسبانية.كان، قد واجه مغني الأوبرا الإسباني، بلاسيدو ، اتهامات بالتحرش الجنسي دفعت أوبرا لوس أنجلوس إلى إعلان فتح تحقيق وقاعتي عروض أمريكيتين إلى إلغاء حفلات.ففي تحقيق نشرته وكالة "أسوشييتد برس"، قالت 9 نساء قبلت واحدة منهن فقط الكشف عن اسمها، إنهن تعرضن لتحرش جنسي اعتبارًا من نهاية الثمانينات من قبل المغني الشهير، الذي يعتبر أكبر نجم على قيد الحياة في الغناء الأوبرالي.لكن ومن ناحية أخرى، فقد أكدت دور الأوبرا الأوروبية حتى الآن الارتباطات المقررة حتى نوفمبر 2020.وسيغني المغني البالغ من العمر 78 عاما، في أوبرا "لويزا ميلر".