ما السر الذي اكتشفته حسينة أوشان ودفعها للاستقالة من الجزيرة؟

  • 8/25/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت المذيعة الجزائرية بقناة الجزيرة حسينة اوشان، عن استقالتها من القناة القطرية لأسباب قالت إن الوقت غير مناسب للكشف عنها. وغرّدت أوشان: بعد نحو ٥ سنوات أغادر قناة الجزيرة ..  لكل من سأل عن الأسباب أعتذر لأني لا أشعر برغبة في استعراض تفاصيل ما حدث أقله في هذه المرحلة ..  فقط أود أن أقول ختاما إن الحياة تحدث عندما نختار. وبالإطلاع على أحدث تغريدات أوشان والتي يمكن الاستدلال من خلالها عن أسباب الاستقالة والتي قالت فيها “إن الحياة تحدث عندما تختار”، فهذه الجملة تدل على عدة خيارات كانت مطروحة أمام أوشان قبل الإعلان عن قرارها، فما هي هذه الخيارات؟ وبتتبع التغريدات الخاصة بأوشان، نجد أن المذيعة الجزائرية كانت تراودها منذ شهر أبريل الماضي، أفكار بالاستقالة من الجزيرة ولكنها كانت تبحث عن الخيارات والبدائل المطروحة، فما هي الأسباب التي دفعتها للتفكير بالخروج من مستنقع الجزيرة والبحث عن البدائل؟ وفي تلك الفترة غرّدت أوشان، لتعبر عما يجول في خاطرها “ما أن تبدأ في التحليل أو مناصرة قضية عادلة .. وتفوح من منطقك رائحة توجهك وميولك السياسية أو الولاءات المقبوضة الأجر مسبقا حتى تفقد مصداقيتك وتُفقد القضية التي تناصر التعاطف نحوها”. وهذه التغريدة التي نشرتها في منتصف أبريل الماضي وأعادت تغريدها قبل أيام من إعلان قرارها الاستقالة من القناة القطرية، تكشف حقيقة ما يدور خلف الكواليس، فعلى ما يتضح أن المذيعة الجزائرية تعرضت للابتزاز وبيع مواقف سياسية مقابل المال، وبعد أربعة أشهر من التردد والتفكير أمام الإملاءات والضغوط يبدو أن المذيعة اختارت أن تشتري نفسها وتبيع الجزيرة. ولا شك في أن إعادة التغريدة تعبير من المذيعة الجزائرية عن السبب الذي دفعها للاستقالة من الجزيرة ولم تستطع البوح بها علانية بسبب الشروط الجزائية التي تبتز بها القناة القطرية العاملين معها، والذين كشف عدد كبير من المذيعين عن حقيقة الغابة التي يعملون بها قبل الاستقالة والهروب منها.

مشاركة :