يترقب كثير من المغردين على مواقع التواصل الاجتماعي، ما يمكن أن تكشف عنه مذيعة "الجزيرة" القطرية المستقيلة حسينة أوشان، بعد إعلانها مغادرة القناة التي أمضت فيها حوالى خمس سنوات، وتلميح المذيعة الجزائرية في تغريدة على حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" مساء أمس (السبت)، إلى الكشف عن الأسباب التي دفعت بها إلى اتخاذ قرارها. وأشارت المذيعة أوشان إلى أنها ستتحدث عن أسباب مغادرتها للقناة القطرية في المرحلة المقبلة، إذ دونت: "بعد نحو ٥ سنوات أغادر قناة الجزيرة، لكل من سأل عن الأسباب؛ أعتذر لأني لا أشعر برغبة في استعراض تفاصيل ما حدث، أقله في هذه المرحلة.. فقط أود أن أقول ختاماً إن الحياة تحدث عندما نختار". تغريدة أوشان لاقت تفاعلًا من المغردين عبر "تويتر"، متسائلين عن سر مغادرتها القناة في هذا الوقت ، وأعادت أوشان تغريدة نشرتها في نيسان (أبريل) الماضي، قالت فيها "ما أن تبدأ في التحليل أو مناصرة قضية عادلة.. وتفوح من منطقك رائحة توجهك وميولك السياسية أو الولاءات المقبوضة الأجر مسبقاً حتى تفقد مصداقيتك وتُفقد القضية التي تناصر التعاطف نحوها". وفي تغريدة أخرى لأوشان نشرتها في 12 ب(أغسطس)، قالت فيها: "‏اللوم ليس على المنافقين.. بل على من مازال يحتفل بنفاقهم". وحسينة أوشان من مواليد عنابة في الشرق الجزائري، ودرست في جامعة عنابة، وعملت في تلفزيون الجزائر، قبل أن تنتقل للعمل مذيعة أخبار ومقدمة في قناة "العربية"، لبرنامج "من العراق" عام 2007، وفي 2010 قدمت فقرة إخبارية عن انتخابات مجلس النواب العراقي 2010. وفي 2012 انضمت حسينة إلى قناة "سكاي نيوز عربية" مذيعة أخبار ومقدمة للبرامج، ثم إلى "الجزيرة" عام 2014. فهل "ستبق حسينة البقة" كما يقول اللبنانيون؟ ربما تكشف الأيام المقبلة عن ذلك.