استمرت حملات الدهم والاعتقالات المسعورة التي تنفذها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحثاً عن منفذي العملية التي قُتلت فيها مستوطنة إسرائيلية، وأصيب والدها وشقيقها بجروح، جراء هجوم بقنبلة يدوية الصنع، بالقرب من مستوطنة دولف شمال غربي رام الله.. بالتزامن حذفت وزارة الخارجية الأمريكية اسم السلطة الفلسطينية عن قائمة تعريف المناطق في الشرق الأوسط. حذف ووفقاً للقناة السابعة العبرية أمس إن الخارجية الأمريكية اتخذت قراراً بحذف اسم السلطة الفلسطينية من قائمة التعريف الخاصة بها لمناطق الشرق الأوسط، وكانت الوزارة تعرف دولة فلسطين، بـ«الأراضي الفلسطينية» ثم غيرتها إلى «أراضي السلطة الفلسطينية» قبل حذفها نهائياً. ويأتي ذلك بعد جهود بذلتها وزارة الخارجية بإزالة أي إشارة لكلمة «الأراضي المحتلة» وأرسلت تعليمات إلى سفاراتها بالعالم للتقيد بأوامرها. في الأثناء أعلنت مؤسسة حقوقية فلسطينية في مؤتمر صحافي في رام الله أمس تجديد حملة تهدف إلى إعادة جثامين فلسطينيين تحتجزهم إسرائيل منذ احتلالها الضفة الغربية. وسميت الحملة التي يقودها مركز القدس للمساعدة القانونية وحقوق الإنسان «بدنا ولادنا». اعتقالات إلى ذلك، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عمليات البحث عن منفذي عملية العين قرب مستوطنة «دوليف» المقامة على أراضي قرية الجانية الفلسطينية غربي رام الله، التي أسفرت عن مقتل إسرائيلية وإصابة اثنين آخرين، وشنت حملات دهم واعتقال في عدد من القرى غربي رام الله. وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحــــتلال اعتقلت ثلاثة شبان من عــين عريك وعين قينيا غربي رام الله.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :