«صحة دبي» تطور منظومة الرعاية الطبية طويلة الأمد في مستشفياتها

  • 8/26/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أجرت هيئة الصحة بدبي تطويراً متكاملاً على أنظمة الرعاية الطبية، التي توفرها للمرضى المقيمين في مستشفياتها لفترات طويلة، حيث حددت 30 يوماً لثبات المريض داخل منشآتها الطبية، وفي حالة زيادة المدة عن الأيام المحددة، يتم تلقائياً نقل المريض إلى مراكز الرعاية طويلة الأمد المخصصة لمثل هذه الحالات. أعلن ذلك الدكتور يونس كاظم مدير مؤسسة دبي للرعاية الصحية التابعة للهيئة، لدى توقيعه، مؤخراً، اتفاقيتين أبرمتهما هيئة الصحة بدبي مع مركزي (كامبريدج للطب وإعادة التأهيل، وإن إم سي بروفيتا العالمي الطبي)، وهما من المؤسسات الصحية الرائدة عالمياً، والمتخصصة في رعاية المرضى، الذين يحتاجون إلى فترات عناية صحية واجتماعية طويلة الأمد، حيث وقع عن «كامبريدج» الدكتور هاورد بودولسكي المدير التنفيذي للمجموعة، وعن ( إن إم سي) فرناردو باركر مدير العمليات في المؤسسة. وبموجب الاتفاقيتين سيوفر المركزان مناخاً صحياً مميزاً يتناسب بخدماته وتجهيزاته وأجوائه الخاصة، مع الحالات المرضية طويلة الأمد، إلى جانب تلبية احتياجات مثل هذه الحالات، من الخدمات التمريضية عالية المستوى، والوسائل الأخرى، التي تعزز من صحة المرضى وتساعدهم في التكيف الاجتماعي مع ذويهم والمحيطين بهم، فضلاً عن إحاطتهم بجميع الإمكانات التي تؤمن سلامتهم، وتكفل لهم الراحة. دراسات وأكد الدكتور يونس أن دراسات متأنية ودقيقة أجرتها «صحة دبي» حول التوظيف الأمثل للأسرة وإمكانية نقل المرضى ممن يقيمون في المستشفيات لفترات طويلة إلى مراكز أكثر ملاءمة لحالتهم وظروفهم الصحية؛ وقد خلصت الهيئة إلى أهمية نقل مثل هذه الحالات التي تتجاوز مدة ثباتها في المستشفيات لأكثر من 30 يوماً. وأوضح أن هناك حالات مرضية تقتصر رعايتها على الخدمات التمريضية فقط، وتتطلب توفير مناخ صحي واجتماعي يتناسب وظروفها واحتياجاتها الاجتماعية المرتبطة بالاندماج مع الآخرين والمجتمع المحيط بها، في الوقت نفسه تشغل هذه الحالات أسرة المستشفيات وغرف العناية والرعاية إلى جانب ارتباطها بأجهزة طبية ليست في حاجة إليها، الأمر الذي يجعل المستشفى مكاناً غير مناسب لها، ويمنع في الوقت نفسه استقبال حالات مرضية في حاجة ماسة لهذه الأسرة. اهتمام وقال الدكتور كاظم: إن هيئة الصحة بدبي تولي جميع الحالات المرضية جل اهتمامها، بما فيها الحالات التي تقتصر خدمتها واحتياجاتها على طاقم التمريض وخدمات المتابعة فقط، وأنها من أجل ذلك شرعت في بناء مركز صحي متخصص يتولى رعاية مثل هذه الحالات، إلى جانب الاتفاق مع مركزي (كامبريدج، و إن إم سي)، لاستقبال حالات مماثلة سيتم تحويلها من المستشفيات التابعة للهيئة في المرحلة المقبلة.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App

مشاركة :