«55» مشاركة فنية في «فنون الدمام» من 17 دولة

  • 8/26/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تلقت جمعية الثقافة والفنون بالدمام 55 مشاركة فنية تم تسجيلها في موقع ملتقى الفيديو آرت الدولي في دورته الثانية، خلال 15 يوماً من فتح التسجيل، جاءت من 17 دولة هي "المملكة، مصر، تركيا، فنلندا، بريطانيا، البرازيل، الأرجنتين، صربيا، أستراليا، فرنسا، الكويت، إيطاليا، هولندا، أميركا، كندا، ألمانيا، البرتغال"، ولازال التسجيل مستمراً حتى الأول من اكتوبر 2019م. وأوضح مدير الجمعية يوسف الحربي، أن الملتقى سعى من خلال الجمعية إلى التعريف بهذا الفن وخلق صلة بين الفنانين المحليين والدوليين، بالنشر المستمر والتعريف بالفن والمتابعة مع الفنانين والمهتمين بمواقع التواصل الاجتماعي، لأهمية الالتقاء بين الفيديو آرت والمتلقي والتي تكون بتفعيل درجات الوعي به كفن له ذاتيّته من قبل الجمهور المتلقي بمختلف مستوياته وأطيافه وتسهيل سبل الوعي به وإدراك قيمه الجمالية والبصرية. وعدّ الحربي أن نجاح أي ملتقى ثقافي فني يكون بالتجاوب والحضور ونتائجه هي الأثر الذي يتركه في المتلقي والدفع الذي يقدّمه للفنان والبحوث والقراءات التي يقدمها النقاد وهو ما يفسح المجال للتطوير والنهضة انطلاقاً من وطننا الحاضن لنا إلى العالم. وأشار أن الملتقى سيقدم العديد من البرامج التي ستضيف لشباب المملكة التعرف والاندماج والاستفادة من الورش التدريبية والندوات والمؤلفات المتخصصة في هذا المجال، لافتاً إلى أن التواصل بين الملتقى والفنان والمتلقي يعد الهدف الرئيس الذي تحاول إدارة الملتقى أن تثبّته خاصة وأن المرحلة الحالية هي مرحلة الوعي والإدراك والرقي بالذوق والذائقة وفهم المتلقي وتطلعاته، حيث إن هذه الدورة تمضي بخطوات ثابتة على أساس التعاون والفهم، فاسحة المجال للذهن لفهم لغة العصر ودورها في أن تنجز فناً له جمالياته ومراحل تطوره وتقنياته من خلال التواصل مع الفنان والناقد والباحث والمتلقي المهتم بالفنون واستيعاب حواسه ومدركاته واستفساراته وطرح هذا الفن من مختلف زوايا التعبير والأسلوب والحركة والمعنى حتى تصل أكثر، لتكون المشاركة في فعاليات الملتقى ناجعة وفعّالة وحتى نصل مراحل النضج فنكوّن خصوصيّتنا وبصمتنا، مبيناً أننا نسعى للتعرف على التجارب العالمية لنرتقي أكثر بالأسلوب ونستوعب التقنية والتطوّر وهو ما يمكّننا من التعريف بتجاربنا السعودية والعربية التي أصبح لها صدى وصوت وحضور وتميّز ومنافسة وأصبحت تعّرف عنا وعن قضايانا وهويّتنا وانتمائنا".

مشاركة :