دشنت الجمعية جائزة سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة للعمل الخيري وفاءً لأهل العطاء عام 2013، لتكون جائزة سنوية تكرم رواد العمل الخيري في جميع المجالات وبالأخص مجال كبار المواطنين. توجهات عالمية الجائزة جاءت ضمن التوجهات العالمية نحو الاهتمام الكبير بفئة كبار المواطنين الذين من المتوقع أن تزداد أعدادهم في السنوات القادمة بفضل التقدم العلمي والرفاه الاجتماعي في معظم دول العالم، كما أن الجائزة جاءت استنادًا لقرار رقم 106/45 الصادر من الجمعية العمومية للأمم المتحدة في عام 1991م، باعتبار الأول من أكتوبر «يومًا عالميًا للمسنين». جائزة تحمل اسم سموهتم إطلاق الجائزة من قبل سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة الذي تولى برعايته الكريمة هذه الجائزة التي تحمل اسم سموه مقرونًا بالعمل الخيري، فهو مثال وقدوة يحتذى بها في الكرم والإيثار، ويعتبر سموه رائدًا للأعمال والمبادرات الخيرية. 11 عامًا من البر والعطاءإن جائزة سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة للعمل الخيري وفاءً لأهل العطاء هي امتداد لجائزة الابن البار والابنة البارة التي انطلقت في عام 2008م، والتي لاقت أصداء طيبة ونجاحًا باهرًا على الصعيدين المحلي والخليجي، وما هي إلا مبادرة تعكس أخلاقيات سموه وحرصه على بر الوالدين، وسعيه الحثيث على إبراز نماذج مضيئة من الشباب ذو الأخلاق الحسنة. رؤية الجائزة تشجيع وإثراء روح الإنجاز في العمل الخيري عامة ومجال رعاية كبار المواطنين خاصة. رسالة الجائزة تكريم عدد كبير من الرواد وأصحاب العطاء في مجال العمل الخيري عامة، ومجال رعاية كبار المواطنين خاصة، وتسليط الضوء على فئة كبار المواطنين ذات التاريخ المشرف والعطاء النبيل، التي أعطت وبذلت الكثير في الماضي من أجل رفعة الوطن وإعلاء شأنه، فعملت الجائزة على تكريمهم وتكريم من يكرمهم وفاءً لعطائهم وردًا لجميلهم، وعرفانًا بفضلهم حتى يكونوا نبراسًا نقتدي بهم ليس في مملكة البحرين فقط بل يتعداها إلى الدول العربية والعالم كافة. أهداف الجائزة وتهدف الجائزة إلى الاهتمام بالعمل الخيري في جميع المجالات وبالأخص في مجال رعاية كبار المواطنين وكذلك تكريم الشخصيات والمؤسسات الأكثر عطاءً وتميزًا وتأثيرًا في المجتمعات، وتقدير الكفاءات المتميزة في مجال رعاية كبار المواطنين، إلى جانب بث روح التنافس بين أفراد المجتمع للعمل الجاد وتقديم الأفضل في جميع المجالات وبالأخص في مجال رعاية كبار المواطنين. الأهداف المستقبلية للجائزة نطمح أن تكون جائزة الوفاء لأهل العطاء جائزة دولية، وهو الهدف الاستراتيجي الذي تسعى جمعية البحرين لرعاية الوالدين لتحقيقه، بمساندة من الرئيس الفخري سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة محافظ المحافظة الجنوبية، حيث تبنى رعاية الجائزة ودعمها بكل الوسائل والأساليب التي تضعها في مصاف الجوائز العالمية، ونحن كجمعية البحرين لرعاية الوالدين ماضون قدمًا وساعون سعيًا حثيثًا لتحقيق هذه الأمنية على أمل كبير وطموح مشرق في أنها ستكون جائزة عالمية في القريب العاجل. مكرمون... قالوا في الجائزة عبدالرحمن بن شيخان الفارسي أحد المكرمين في النسخة الرابعة عام 2017م، قال متحدثًا: وفاءً لأهل العطاء هي عبارة قصيرة تحميل بين حروفها وطياتها الكثير فيها شعار لجائزة سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة للعمل الخيري، هذا الشاب الواثق الطموح والذي يعتبر قدوة للشباب للسير على نهجه في دعم العمل الخيري.لقد قامت جمعية البحرين لرعاية الوالدين بإطلاق هذه الجائزة لتكريم الداعمين و المساهمين في جميع قطاعات العمل الخيري خصوصًا مجال رعاية كبار السن داخل وخارج ملكة البحرين، حيث كان شعار الجائزة تشجيع وإثراء روح الإنجاز في مجال رعاية كبار السن، ولقد كان لي الشرف أن أكون أحد المكرمين بهذه الجائزة لتكون وسامًا على صدري لما لها من مكانة كبير ومرموقة في مجالها. لجائزة سمو الشيخ خليفة بن علي آل خيفة دور كبير في تشجيع الداعمين في العمل الخيري لبذل المزيد من العطاء للوصول إلى أوجه الخير والمحتاجين، حيث تقوم بفتح مجالات كبيرة للمشاركات والشراكات المجتمعية مع مختلف جهات المجتمع داخل وخارج البحرين، ما يأتي بالنفع على المحتاجين خصوصًا كبار السن، خالص دعواتي لسمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة بالتوفيق والسداد ولمزيدٍ من التألق والنجاح لجائزة سموه.
مشاركة :