اعتاد رواد مركز مدينة حمد الصحي مشهد الطوابير والازدحامات في صباح كل يوم عند بوابة المركز تحت حرارة الشمس، بسبب التأخير المعتاد من حراس الأمن في فتح بوابات المستشفى في كل يوم، حيث أن غالبية المراجعين هم من كبار السن يضطرون للبقاء في الخارج حتى يتكرم عليهم حارس الأمن بفتح بوابات المركز. ويشكو العديد من المراجعين أن المسألة لاتتعلق فقط في بوابات المركز، وإنما يضطر للوقوف لساعات أمام بوابات غرف الاطباء بسب بطئ الاجراءات، وخصوصا في العيادات، بالاضافة إلى الوقوف الطويل امام الصيدلية لصرف الادوية، مما يزيد من معاناة المريض تعبا ومشقة. وأكد العديد من المراجعين، أن نقص الأطباء والأدوية مازال مستمرا في المركز بالرغم أنه يخدم عدد كبير من المجمعات، حيث أن مدينة حمد هي الأكثر كثافة للسكان في البحرين يقابلها مركز طبي وحيد يعمل على فترتين فقط. وطالبوا وزارة الصحة بالنظر في الخدمات المقدمة في مركز مدينة حمد الطبي الذي يعاني من سوء الخدمات وبطئ شديد في الاجراءات ونقص متكرر في الأدوية، مع الأخذ بالاعتبار أن عيادة الأسنان في المركز تستقبل فقط حوالي ١٠ مرضى بشكل يومي، رغم أن المراجعين لعيادة الأسنات يتجاوز العشرات يوميا.