عبّر رجال الدفاع المدني من الضباط والأفراد المشاركين في حج هذا العام عن سعادتهم بأداء هذه المهمة العظيمة والسهر على سلامة ضيوف الرحمن، مؤكدين أن سلامة الحج هي الهدف الأسمى، الذي تهون من أجله كل الصعوبات والمخاطر التي يتعرضون لها والعمل تحت ضغوط الزحام الشديد وفي المناطق المكشوفة لساعات طويلة. وعبر الملازم أول إبراهيم مسفر المالكي عن سعادته بالمشاركة في أعمال الحج هذا العام ضمن قوات الدفاع المدني والتي تشرف بتنفيذ الخطة العامة لمواجهة الطوارئ، موضحًا أن العمل في خدمة حجاج بيت الله الحرام شرف عظيم ومسؤولية وطنية يفخر بالقيام به كل أبناء المملكة، ومنهم رجال الدفاع المدني، والذين يتحملون العبء الأكبر في حماية الحجيج من كل المخاطر التي تهدد سلامتهم. أما الملازم سالم علي العمري فقال: تقدم بلادنا المباركة كل ما تستطيع من إمكانات مالية وجهود من أجل توفير كل سبل الراحة لحجاج بيت الله الحرام كل عام وتيسير أدائهم لمناسك هذه الفريضة الغالية، ونشرف به جميعًا ونتنافس للمشاركة في أي عمل لخدمة ضيوف الرحمن، وعندما تتاح لأي رجل من رجال الدفاع المدني فرصة المشاركة في أعمال الحج يتلقى التهاني من زملائه والذين يعرفون قدر هذه المهمة والشرف الذي يناله كل من يشارك فيها، وهو شرف عظيم وفي ذات الوقت مسؤولية كبيرة تستحق أن نبذل كل ما نستطيع من جهد للقيام بها مهما كانت التضحيات ومهما بلغت متاعب العمل في الحج. وقال الملازم جلال دواس السلمي من قوة الدفاع المدني: عندما علمت بترشيحي للمشاركة ضمن قوات الدفاع المدني في حج هذا العام فرحت كثيرًا لأنها المرة الأولى، التي أشارك في أعمال الحج منذ التحاقي للعمل بجهاز الدفاع المدني فليس أفضل من خدمة ضيوف الرحمن الذين جاءوا من مشارق الأرض ومغاربها مهللين مكبرين يبتغون رضا الله وغفرانه. وأضاف:"إنني أشعر بالفخر والسعادة الحقيقية أن شرفت بذلك، وأجد كل السعادة في دعوات الحجاج لي ولزملائي وفي تقديرهم لما نبذله من جهد من أجل سلامتهم، وهو ما يدفعني وكل زملائي من رجال الدفاع المدني لبذل كل ما يسعنا من جهد لأداء المهام المنوطة بنا". أما الرقيب أحمد محمد العربي من قوة الدفاع المدني فقال: أذكر جيدًا الفرح الذي غمر زملائي عندما علموا بمشاركتي في مهمة الحج هذا العام ضمن فرق الإنقاذ بالمشاعر، وهو أمر يدعو بحق إلى السعادة والفخر، وأحمد الله أن منحني شرف خدمة حجاج بيته هذا العام مع زملائي من رجال الدفاع المدني، وهو شرف عظيم يستحق أن تتحمل من أجله كل تعب أو مشقة أو حتى مخاطر قد تتعرض لها من أجل سلامة الحجيج. أما وكيل رقيب فهد محمد الأنصاري فأكد اعتزازه بالمشاركة في مهمة الحج للعام الثاني على التوالي ضمن فرق الكشف الوقائي في مخيمات الحجاج بالمشعر ورصد أي مخالفات لمتطلبات السلامة بها، موضحًا أن العمل في الحج يختلف عن أي عمل آخر من حيث نوعية المخاطر الكثيرة، التي يتعامل معها رجال الدفاع المدني، ولاسيما في المواقع المزدحمة بالحجاج في المشاعر، وكذلك من حيث المهام المنوطة بهم والآليات والمعدات المتطورة والمخصصة لأعمال الدفاع المدني في الحج. من جانبه قال وكيل رقيب طلال عبدالعزيز الثبيتي من قوة الدفاع المدني لا أستطيع أن أصف مدى سعادتي بنيل شرف المشاركة في مهمة الحج وتقديم العون والمساعدة لحجاج بيت الله الحرام والعمل على حمايتهم من كل خطر، وهو شرف جدير بالتضحية من أجله بكل غالٍ وثمين. وقال وكيل رقيب علي عباس العوامي: إن كل المهام الوطنية والإنسانية التي يؤديها رجال الدفاع المدني في الحفاظ على الأرواح والممتلكات وحماية مكتسبات الوطن مصدر فخر لك لمن ينتسب إلى هذا الجهاز، لكن تبقى مهمة العمل في الحج لها خصوصيتها المرتبطة بشرف الزمان والمكان، وهو ما يشعر به كل من يشرف بالمشاركة في هذه المهمة رغم مشاقها الكثيرة وضغط العمل لساعات طويلة في درجة حرارة عالية لكن دعوات الحجاج لنا تبرد القلب وتجدد الطاقة والحماس لمواصلة العمل لفترات أطول وتبعث السعادة، التي يعرفها جيدًا كل من شارك في خدمة ضيوف الرحمن. وتحدث العريف ناصر هادي الضبعي قائلا: إن العمل في الحج له صعوباته ومخاطره لكن له أيضًا متعة كبيرة يشعر بها كل من يشارك في خدمة ضيوف الرحمن ويعرف هذه السعادة جيدًا كل رجال الدفاع المدني في لحظات مساعدة الحجاج على أداء مناسكهم أو النجاح في التصدي لأي خطر يهدد سلامتهم، وهو ما يجعل كثيرا من رجال الدفاع المدني يتسابقون للعمل في الحج كل عام رغم إدراكهم الكامل للصعوبات والمخاطر التي قد يتعرضون لها من أجل سلامة الحجيج وتقديم صورة مشرفة لما تبذله بلادنا المباركة في خدمة ضيوف الرحمن. المزيد من الصور :
مشاركة :