أعرب رجال الدفاع المدني من الضباط والأفراد المشاركين ضمن قوات الدفاع المدني في حج هذا العام 1437هـ عن سعادتهم بالمشاركة في هذه المهمة العظيمة والسهر على سلامة ضيوف الرحمن، في إطار ما تبذله المملكة من جهود كبيرة وإمكانات هائلة لرعاية الحجيج. وأكد عدد من الضباط والأفراد من منسوبي الوحدات والفرق الميدانية بالعاصمة المقدسة والمشاعر أن سلامة الحج هي الهدف الأسمى الذي تهون من أجل تحقيقه كل الصعوبات والمخاطر التي يتعرضون لها أثناء العمل تحت ضغوط الزحام الشديد وفي المناطق المكشوفة لساعات طويلة. وعبّر رجال الدفاع المدني في الميدان عن تقديرهم للإمكانات الكبيرة التي وفرتها الدولة لهم من آليات ومعدات وتجهيزات السلامة الشخصية. وقال رئيس وحدة الإطفاء بالمنطقة الخامسة بمشعر منى الرائد علي عسيري: "سعادتي كبيرة بالمشاركة في أعمال الحج هذا العام ضمن قوات الدفاع المدني والتي تشرف بتنفيذ الخطة العامة لمواجهة الطوارئ". وأضاف: "العمل في خدمة حجاج بيت الله الحرام شرف عظيم ومسؤولية وطنية يفخر بالقيام به كل أبناء المملكة ومنهم رجال الدفاع المدني والذين يتحملون العبء الأكبر في حماية الحجيج من كافة المخاطر التي تهدد سلامتهم". وقال ضابط تقييم الإطفاء بمشعر منى النقيب وليد القحطاني: "تقدم بلادنا المباركة كل ما تستطيع من إمكانات مالية وجهود من أجل توفير كل سبل الراحة لحجاج بيت الله الحرام كل عام وتيسير أدائهم لمناسك هذه الفريضة الغالية". وأضاف: "نشرف به جميعاً ونتنافس للمشاركة في أي عمل لخدمة ضيوف الرحمن وعندما تتاح لأي رجل من رجال الدفاع المدني فرصة المشاركة في أعمال الحج يتلقى التهاني من زملائه والذين يعرفون قدر هذه المهمة والشرف الذي يناله كل من يشارك فيها". وقال مساعد رئيس وحدة الدفاع المدني 501 للسلامة الملازم أول المهندس عبدالمجيد قحل: "عندما علمت بترشيحي للمشاركة ضمن قوات الدفاع المدني في حج هذا العام فرحت كثيراً فليس أفضل من خدمة ضيوف الرحمن الذين جاءوا من مشارق الأرض ومغاربها مهللين مكبرين يبتغون رضا الله وغفرانه". وأضاف: "رغم العمل الذي يستمر لفترات طويلة وضغوط العمل في الحج إلا أنني أشعر بالفخر والسعادة الحقيقية أن شرفت بذلك وأجد كل السعادة في دعوات الحجاج لي ولزملائي وفي تقديرهم لما نبذله من جهد من أجل سلامتهم ". وقال أحد العاملين في فرق الإطفاء بقوات الدفاع المدني في الحج الرقيب أول رائد الغامدي: " كل المهام الوطنية والإنسانية التي يؤديها رجال الدفاع المدني في الحفاظ على الأرواح والممتلكات وحماية مكتسبات الوطن تعتبر مصدر فخر لك لمن ينتسب إلى هذا الجهاز". وأضاف: "مهمة العمل في الحج لها خصوصيتها المرتبطة بشرف الزمان والمكان وهو ما يشعر به كل من يشرف بالمشاركة في هذه المهمة رغم مشاقها الكثيرة وضغط العمل لساعات طويلة في درجة حرارة عالية". وأردف: "مهمتي استشعار الحرائق قبل حدوثها من خلال متابعة مسبباتها والعمل على إزالتها، بالإضافة إلى مباشرة جميع حوادث الحريق في المخيمات". وتابع: "تكامل تجهيزات فرق الإطفاء المشاركة في الحج لأداء مهامها في التعامل مع كافة أنواع الحرائق". من جانبه، قال الرقيب محمد الثقفي من منسوبي ركن السلامة بعرفات بقوة الدفاع المدني: "لا أستطيع أن أصف مدى سعادتي بنيل شرف المشاركة في مهمة الحج وتقديم العون والمساعدة لحجاج بيت الله الحرام والعمل على حمايتهم من كل خطر وهو شرف جدير بالتضحية من أجله بكل غالٍ وثمين". وقال الرقيب محمد مغفوري من قوة الإطفاء بمشعر منى: "يبقى شرف المهمة الذي يسعى إليه كل من يشارك في أعمال الحج هو الحافز لنا جميعاً للتغلب على كل هذه الصعوبات من أجل موسم حج ناجح". من ناحيته، قال الوكيل رقيب محمد الشعيري من ركن الإطفاء بمشعر منى: "العمل في الحج له صعوباته ومخاطره لكن له أيضاً متعة كبيرة يشعر بها كل من يشارك في خدمة ضيوف الرحمن ويعرف هذه السعادة جيداً كل رجال الدفاع المدني في لحظات مساعدة الحجاج على أداء مناسكهم أو النجاح في التصدي لأي خطر يهدد سلامتهم".
مشاركة :