سياسيون يمنيون لـ المدينة : توقف العمل العسكري للحزم مشروط باستجابة المليشيات

  • 4/23/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

د. السعيدي: مرحلة إعادة الأمل يجب أن تقوم على انسحاب الحوثيين وصالح من المدن المحتلة العديني: هناك تسوية سياسية ولابد من سحب السلاح من مليشيا الجماعة وفلول المخلوع - مقباس: إعادة الأمل استجابة لمهلة مجلس الأمن وغير مستبعد ان يتوازى معها عمل بري عسكري تعددت آراء اليمنيين حول إعلان انتهاء المرحلة الأولى من عاصفة الحزم والبدء بمرحلة إعادة الأمل، بين متفائل بانتهاء الحرب وتحقيق العاصفة أهدافها الرئيسية في اليمن والعودة إلى الحوار السياسي القائم على المبادرة الخليجية وعلى أساس تطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي رقم (2216) والمبادرة الخليجية، وبين من يشدد على ضرورة الزام جماعة الحوثي وفلول قوات صالح المتحالف معهم بسحب مليشياتهما المسلحة من المدن اليمنية وعودة الشرعية الدستورية إلى اليمن. وفي تصريحات لـ»المدينة» أجمع اليمنيون على أن عاصفة الحزم حققت أهدافها العسكرية في تدمير القواعد العسكرية التي كانت تشكل تهديدا للشعب اليمني ودول الجوار. وقال محافظ محافظة أبين، الدكتور الخضر السعيدي لـ»المدينة»: صحيح أن إعلان انتهاء عاصفة الحزم كان مفاجأة، لكن العاصفة حققت أهدافها العسكرية في شل القدرات العسكرية للمليشيات الحوثي وحليفهم صالح والتي أصبحت اليوم غير قادرة على السيطرة والتحكم في اليمن.وأضاف المحافظ السعيدي: إلى الآن لم يبادر أي طرف سياسي في إطلاق مبادرة أو موقف سياسي من التطورات ووقف المرحلة الأولى من العمليات العسكرية لعاصفة الحزم.واشترط المحافظ أن مرحلة إعادة الأمل يجب ان تكون قائمة على المبادرة الخليجية وقرارات مجلس الأمن الدولي وخصوصا القرار رقم(2216) المتضمن انسحاب المليشيات الانقلابية التابعة للحوثي وصالح من كافة المدن اليمنية التي احتلتها. من جهته دعا الكاتب والمحلل السياسي اليمني، حسن العديني الى ضرورة إلزام مليشيا الحوثي بالانسحاب من المدن وإعادة سلاح الدولة المنهوب الى معسكرات الجيش وان تفضي العملية السياسية بالاستفتاء على الدستور اليمني الجديد وإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية. فيما يرى الكاتب والمحلل السياسي مدين مقباس أن عاصفة الحزم حققت أهدافها القتالية لأنها دمرت مراكز الخطر التي كانت تشكل تهديدا لليمنيين وعلى دول الجوار. واضاف مقباس: إذا ما عدنا إلى أيام ما قبل عاصفة الحزم فإن سلاح الجو اليمني كان تحت سيطرة مليشيات الحوثي وصالح المتمردة على الشرعية الدستورية».. مشيرا إلى انه بالفعل تم استخدامه في قصف القصر الجمهوري بعدن ومواقع عسكرية أخرى في اليمن واضاف: عاصفة الحزم كانت كارثة في اليمن. وأكد مقباس أن من ابرز الأهداف العسكرية التي حققتها عاصفة الحزم، تدمير منصات الصواريخ والصواريخ البالستية وصواريخ اسكود وعدد كثير من الآليات والعتاد العسكري الذي كانت المليشيات تعده سلاحها الفتاك لاستخدامه ضد الشعب اليمني. وأشار الى ان تحقق الهدف السياسي لعاصفة الحزم والمتمثل في دقة التنفيذ والتصويب في استهداف المواقع العسكرية والمخابئ التي استخدمتها جماعة الحوثي وصالح لتسقط بذلك الادعاءات والتشوية الذي حاولت جماعة الحوثي وصالح ان تصورها للشعب اليمني عن عاصفة الحزم. وقال: إن الهدف السياسي الآخر ان العاصفة أضعفت التحالف المتمرد على الشرعية اليمنية عسكريا وسياسيا وشعبيا، كما انها أرست قاعدة جديدة يمكن للعرب من خلالها الانطلاق منها لتنفيذ مقررات قمة شرم الشيخ في تشكيل قوة دفاع مشترك.وحول قراءته عن أسباب توقف عاصفة الحزم، قال مقباس: إن التوقف جاء بعد أن أنجزت بنجاح تنفيذ أهدافها المخطط لها في مرحلتها الأولى ضمن عاصفة الحزم، والمتمثلة بتدمير وشل قدرات العدو العسكرية حسب ما هو مخطط لها».وأضاف مقباس: إنه من الطبيعي أن تأتي المرحلة الثانية بعد الضربات الموجعة والتي تتمثل في التعامل الأمثل مع بقية الأهداف والتي لا تستطيع صقور الجو التعامل معها. وأكد أن هذا يتطلب الولوج في مرحلة جديدة من خلال البحر والجو للحفاظ وحماية الملاحة الدولية في باب المندب من جهة والدخول بقوات برية واستخدام وسائل قتالية جديدة نستطيع التعامل مع العدو، لاسيما وان طبيعة القتال مع هذه المليشيات وان كانت قد ولد معظمها من الجيش اليمني إلا أنها تستخدم حروب وتكتيكات حرب العصابات على خلاف المواجهات المعروفة في الجيوش النظامية. المزيد من الصور :

مشاركة :