خبراء أمنيون: عاصفة الحزم أفسدت مخططات تدمير اليمن

  • 4/23/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أكد عدد من الخبراء الأمنيين أن عاصفة الحزم كشفت بجلاء ما كان يدور في اليمن من مؤامرات كبيرة بين الحوثيين وصالح لتدمير اليمن..مشيرين إلى أن الحرب الإعلامية التي تشنها إيران على المملكة بعد عاصفة الحزم أثبتت فشلها الذريع لأن الحقيقة كأشعة الشمس لا تحجبها الغرابيل. قال اللواء م.يحيي بن سرور الزايدي: تكشف خارطة اليمن بعد انطلاق عاصفة الحزم كيف كانت تدار الأوضاع في اليمن من خلف الرئيس هادي بالتحالف الآثم بين الحوثيين والرئيس المخلوع.. أما ما يسمى بالمبادرة الإيرانية فما هي إلا محاولة يائسة للالتفاف على قرار مجلس الأمن الذي صدر تحت البند السابع وبدأ يحاصر دوليًا الميلشيات المتمردة على الأرض ومن المفترض خلال عشرة أيام من إصدار القرار أن يقدم الأمين العام للأمم المتحدة تقريرًا يحدد بوضوح هل تم الالتزام الحرفي بالقرار من قبل الميلشيات أم لا؟ الأمر الذي سيضع ذراع إيران باليمن في وضع حرج؛ لذا تصعد إيران وأذيالها من التهديد وتشن حربًا إعلامية على المملكة لكنها لن تستطيع أن تغير شيئًا على الأرض وحتى على المستوى الإعلامي لا تحظى الآلة الإعلامية الإيرانية ومن يدور في فلكها بأي مصداقية خاصة أن السعودية ليس لها أطماع من أي نوع في اليمن وهي تدير حربًا فرضت عليها ولم تسعَ لها ومسارعة المملكة إلى تقديم 247 مليون دولار للعمليات الإنسانية في اليمن والسماح لكافة المؤسسات والمنظمات الخيرية للمساهمة في عمليات الإغاثة بعد التنسيق مع قوات التحالف يفضح الأكاذيب التي تلقى جزافًا على المملكة. أضاف اللواء م.محمد سعود القناوي: إيران تخشى من تطور العمليات ببدء حرب برية ولكني أرى أنه لا داع لقوات برية فالجيش اليمني ورجال القبائل المخلصين قادرون على التصدي للحوثيين والقوات المتمردة وينقصهم السلاح النوعي لذا أطالب بتسليحهم وإمدادهم فورًا بالسلاح الذي يضمن لهم التفوق على الأرض..مشيرًا إلى أن الحرب اللا أخلاقية والعبثية التي فرضها التحالف غير الشرعي بين المخلوع وميلشيات الحوثي خسرت الكثير وكان لافتًا تحول قطاعات كبيرة من الجيش اليمني للاصطفاف مع الشرعية والقفز من السفينة قبل أن تغرق وليجنبوا أنفسهم الاستهداف من قبل قوات التحالف ولأن الوطن أبقى وأهم من المصالح الذاتية لشخص أو جماعة يسكنها الوهم فمنذ أن أطيح بالمخلوع في 2012م والجيش يعاني من أزمة ولاء وانقسام شديد ولكن بعد ضربات عاصفة الحزم تراجع الكثير من جنود ولواءات الجيش بالرغم من معاقبة ميلشيات الحوثي لهم بالتصفية لكنهم اختاروا التخندق مع الوطن ومن أجل مستقبلهم. قال اللواء م.عساف القرشي: لا توجد أي أجندات أو أطماع لقوات التحالف في اليمن ولا ننسى أن الذي بدأ التعدي بالسلاح ضاربًا عرض الحائط بدعوات الحوار هم الحوثيون الذين زجت بهم إيران ليقوموا بدور أكبر منهم باعتبارهم نسخة يمنية من حزب الله اللبناني، لكن إيران أخطأت في تقدير الموقف وقراءة الواقع وهي تحاول أن تغطي على فشلها بالتمادي في التبجح بدلًا من إقناع ميلشيات الحوثي بالعودة للعقل ولا تزال المملكة تعرض الحل الدبلوماسي لكن تصريحات إيران وأذيالها تؤكد أنهم لايزالون يرفضون النزول من فوق الشجرة. من جانبه قال اللواء.م عبدالله سعود العميري: بدأ الانحياز من قبل القوات المتمردة في الجيش اليمني للشرعية بعد إعلان قائد اللواء 135 في جنوب شرق إقليم حضرموت دعمه للشرعية وهذا التطور الكبير على الأرض بسبب الضربات الموجعة التي تنفذها قوات التحالف بقيادة المملكة. ويقول العميد عطاالله المطيري: لولا انطلاق عاصفة الحزم في سماء اليمن لانتهزتها القاعدة فرصة ثمينة ولوجدت لها بيئة خصبة لاستقطاب الآلاف من المسلمين الغيورين على دينهم ووطنهم تحت دعاوى مزيفة للدفاع عن ديار المسلمين. المزيد من الصور :

مشاركة :