• الشراكة المجتمعية ضرورة لا سيما في الجانب الصحيأكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز -يحفظه الله- أمير المنطقة الشرقية، أن الشراكة المجتمعية وسيلة من وسائل تحقيق أهداف وغايات مختلف الجهات، مشدداً على ضرورة تفعيل الشراكة المجتمعية في مختلف المجالات، والحرص على أن تكون كافة الشراكات المبرمة بين الجهات في المنطقة الشرقية، ذات أثر ونفع مستدام.وأوضح سموه خلال لقائه بفريق مبادرة "اكتمل" التي تهدف إلى بناء مراكز صحية متكاملة بخدمات شاملة وجودة عالية، أوضح أن الجوانب الصحية الوقائية من خلال مراكز الرعاية الأولية تسهم في تحسين المستوى الصحي للمجتمع، وتخفض من نسب الأمراض المزمنة، دون إغفال لبقية العوامل المؤثرة، مشيراً سموه إلى أن الدولة –أيدها الله- قدمت وتقدم الكثير لتطوير الخدمات الصحية، والاهتمام بالرعاية الأولية، باعتبارها خط الدفاع الأول أمام الأمراض، مضيفاً أن الشراكة المجتمعية بين القطاع الحكومي والخاص وغير الربحي ضرورة وأمر هام لا سيما في الجانب الصحي الذي هو أولوية من أولويات التنمية، داعياً سموه كافة الجهات للإسهام في تحقيق أهداف المبادرة، ونمذجة المبادرة للاستفادة منها في مختلف المحافظات والمناطق.من جهته أعرب إبراهيم العريفي مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية عن شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة الشرقية على ما تفضل به سموه من توجيهات كريمة، مضيفاً أن المديرية ستعمل على دعم هذه المبادرة تفعيلاً لمبدأ الشراكة المجتمعية، وتحقيقاً لطموحات وآمل المستفيدين.من جهتها قالت مريم بنت عيسى العجمي "صاحبة المبادرة" أن الدعم الكريم والكلمات التحفيزية من سمو أمير المنطقة الشرقية لتنفيذ هذه المبادرة، هي خير دافع لها وللعاملين في المبادرة، والجهات الشريكة لبذل كل الجهود الممكنة لتحقيق تطلع سموه، وتحسين الخدمات الصحية في الرعاية الأولية، مردفةً أن المبادرة بحول الله ستسهم في تقديم نموذج مميز للمبادرات المجتمعية.
مشاركة :