قال عبدالله عوض العوبثاني الخبير في شئون الجماعات المتطرفة بأن البيان السعودي الإماراتي المشترك الذي صدر بعد أحداث مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة، هو تأكيد للمصير الإماراتي السعودي المشترك. وأضاف في تصريحات خاصة لــ "الفجر" بأن التنسيق السعودي الإماراتي على أعلى المستويات في مختلف القضايا الصغيرة والكبيرة منها وإعطاء الأولوية لقطع الطريق على تركيا العثمانية وإيران الفارسية الطامحتين للسيطرة على الجزيرة العربية وتقاسمها. وأكد العبوثاني بأنه الدور السعودي الإماراتي وتضحياتهم يأتي لبقاء اليمن في محيطها العربي وقطع أيادي مثلث الشر الإقليمي (تركيا - إيران - إسرائيل ) الطامعة الطامحة للسيطرة على جزيرة العرب، وأيضا لإسكات الأصوات النشاز التي يرددها أبواق بالحكومة اليمنية وأتباعها الذين توحد خطابهم مع خطاب جماعة الحوثي الإنقلابية.وقال في الهجوم على الإمارات التي لن ينسئ الشعب العربي في جنوب الجزيرة العربية دورها إلى جانب المملكة العربية السعودية في نجدة الشرعية اليمنية والدفاع عنها من المد الإيراني ، وتحرير محافظات الجنوب والساحل الغربي وتقديم التضحيات بالرجال والمال والسلاح وحشد المواقف السياسية في المحافل الدولية إلى جانب الشرعية وتهيئة الأوضاع لعودة الحكومة إلى العاصمة المؤقتة عدن لتباشر مهامها على الأرض، إلا أن هذه الحكومة اليمنية أدمنت عيشة الفنادق خارج اليمن فلم تسعئ الحكومة لتطبيع الحياة في المناطق المحررة بل عمل وزراء الحكومة على زيادة أرصدتهم في البنوك الخارجية وتكريس تقاسم الموارد والوظيفة للأقارب والأتباع وهو ما تسبب في زيادة معاناة الشعب اليمني بسبب فساد حكومة الشرعية اليمنية.
مشاركة :