ذكر مركز حقوقي فلسطيني، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي عرقلت سفر 661 مريضًا في قطاع غزة من المحولين للعلاج في المستشفيات الإسرائيلية أو في مستشفيات الضفة الغربية، بما فيها مدينة القدس المحتلة، خلال يوليو الماضي. وحذر المركز في تقرير له اليوم الثلاثاء، من مواصلة الاحتلال  فرض قيوده المشددة على قطاع غزة للعام الثالث عشر على التوالي، مشيرا إلى استمرار قيد حركة وتنقل سكان  غزة، ورفض السماح لمعظم سكان القطاع بالخروج منه أو العودة إليه عبر معبر بيت حانون “إيرز”. وأرجعت سلطات الاحتلال رفض سفر المرضى لذرائع مختلفة، بينها أسباب أمنية، منها طلب تغيير المرافق، وتأخير الردود وطلب مواعيد جديدة، وطلب المريض للمقابلة الأمنية. وأوضح التقرير الحقوقي الذى يغطي حالة المعابر في قطاع غزة ما بين (1/7/2019 – 31/7/2019)، أن السلطات المحتلة سمحت في المقابل، وفي نطاق ضيق جداً، بمرور بعض الفئات كالمرضى من ذوي الحالات الخطيرة ومرافقيهم. ولفت إلى أن هؤلاء المرضى يواجهون عملية طويلة ومعقدة من أجل الحصول على الموافقة بالمرور، كما يخضعون لإجراءات أمنية مشددة أثناء مرورهم عبر المعبر. وتطرق التقرير إلى حصار المنتجات الزراعية و مواصلة حضر التصدير من القطاع، واستثناء الاحتلال كميات محدودة جداً، معظمها منتجات زراعية. وأوضح أن صادرات شهر يوليو سجلت 42.2% انخفاضاً مقارنة يونيو الماضي، لافتا إلى إجمال ما تم تصديره يعادل  3.8% من صادرات القطاع الشهرية قبل فرض الحصار. كما استمرت سلطات الاحتلال في فرض القيود على توريد السلع التي تصنفها على أنها “مواد مزدوجة الاستخدام”، ووضعت ضمن القائمة رسمياً  118 صنفاً، تحوي مئات السلع والمواد الأساسية.