خاض جنود عراقيون تدعمهم آليات عسكرية معركة ضارية جديدة ضد تنظيم داعش في مدينة الرمادي واقتربوا من وسط المدينة. وقال عقيد في الشرطة يدعى مهدي عباس إن العمليات ركزت على استعادة قرية الصوفية إحدى القرى الثلاث التي سيطر عليها التنظيم المتطرف الأسبوع الماضي. وقالت الحكومة العراقية إن القوات تكسب معركة استعادة السيطرة على الرمادي مع وصول تعزيزات من الجنود والعتاد من بغداد. وأعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في مطلع أبريل (نيسان) أن الدور على الأنبار بعد هزيمة تنظيم القاعدة في مدينة تكريت. لكن الحملة الجديدة لاسترداد الأراضي الصحراوية المترامية الأطراف لم تكن قد بدأت بعد عندما هاجم المتشددون الرمادي وسيطروا على مناطق في الشمال والشرق. وأجبر القتال في الرمادي عشرات الألوف على النزوح من منازلهم. وقالت الأمم المتحدة الأحد الماضي إن أكثر من 90 ألفا خرجوا من ديارهم في الأنبار منذ الثامن من أبريل عندما بدأ تنظيم داعش يحقق مكاسب في الأرض حول مدينة الرمادي عاصمة المحافظة على مسافة 90 كيلومترا تقريبا من بغداد.