بوتين و أردوغان يتفقان على خطوات إضافية ضد الإرهابيين في إدلب

  • 8/28/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بعد لقائه نظيره التركي رجب طيب أردوغان، أمس الثلاثاء، إن بلديهما «يتشاطران قلقاً بالغاً» بشأن الوضع في إدلب السورية، فيما أكد الرئيس التركي، أنه سيتخذ «كل الخطوات الضرورية للدفاع» عن جنوده المنتشرين في هذه المنطقة. وبعد محادثات على هامش معرض للملاحة الجوية قرب موسكو، قال بوتين وأردوغان إنهما يرغبان في العمل معاً لتهدئة الوضع في هذه المنطقة الحدودية مع تركيا، وأكدا أنهما اتفاقا على اتخاذ خطوات إضافية للقضاء على الإرهابيين في إدلب. وتابع بوتين في مؤتمر صحفي أن «الوضع في منطقة خفض التصعيد في إدلب، يثير مخاوف خطرة لنا، ولشركائنا الأتراك». وأضاف: «نتفهم مخاوف تركيا إزاء الأمن على حدودها الجنوبية، ونعتقد أن هذه المصالح مشروعة»، موضحاً أنه بحث مع نظيره التركي «تدابير مشتركة إضافية» من أجل «تطبيع» الأوضاع، بدون مزيد من التفاصيل. وتابع: «تبادلنا الإجراءات المشتركة مع الرئيس التركي، لتحييد المراكز الإرهابية في إدلب وتطبيع الوضع في هذه المنطقة وفي سوريا ككل». وقال إنه ناقش مع أردوغان، تشكيل اللجنة الدستورية السورية، وأنه يأمل في أن يبدأ عملها قريباً في جنيف. واستطرد قائلاً إنه والرئيس التركي، شددا على أن سوريا يجب أن تظل دولة موحدة. ومن جهته، قال أردوغان إن بلاده «ستتخذ كل الخطوات الضرورية»، لحماية قواتها المنتشرة في منطقة إدلب. وتابع أن «الوضع تعقد في شكل كبير إلى درجة بات جنودنا حالياً في خطر. لا نريد أن يستمر ذلك. سنتخذ كل الخطوات الضرورية»، لحمايتهم، وأضاف، أنه «ناقش» ذلك مع بوتين. وكان مسؤول تركي كبير قال قبيل اللقاء، إن الرئيس التركي سيطلب من نظيره الروسي، اتخاذ خطوات لضمان سلامة الجنود الأتراك في مواجهة هجوم من الجيش السوري في شمال غربي سوريا. وقال المسؤول: «نتوقع من روسيا أن تستغل نفوذها على دمشق في هذا الشأن. سنرد على أي هجوم يستهدف جنودنا، حتى لو كان محدوداً». وأضاف: «لا بد من تجنب أي تحرك أو هجوم ينتهك الاتفاق، لكننا للأسف نرى أمثلة على ذلك في الآونة الأخيرة... نتوقع من بوتين أن يتخذ خطوات لحل المشكلة هناك». (وكالات)

مشاركة :