جيل جديد من المعالجات يطيل عمر بطارية أجهزة الكمبيوتر ويرفع أداء الكمبيوتر

  • 8/28/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

لا يمكن لأي جهاز تقني ذكي العمل دون وحدة معالجة تمثل الجهاز العصبي بالنسبة إليه، فسواء كان جهاز كمبيوتر أو هاتفا ذكيا أو حتى ساعة ذكية، لا يمكن له الاستغناء عن هذا العقل الأساس بالنسبة إليه، ولأن التقنية سرّعت عجلة التطور التقني يوما بعد يوم في المجالات كافة، تطلق الشركات المصنعة للمعالجات إصدارات متطورة بشكل دوري في محاولة لرفع كفاءة كل هذه الأجهزة. فقد كشفت شركة إنتل أخيرا عن ثمانية معالجات جديدة من الجيل العاشر الذي سُمّي سابقا Comet Lake من معالجات "إنتل كور" التي تستهدف الحواسيب المحمولة الحديثة. وصُمِّمت المعالجات الجديدة خصيصا لتوفير مزيد من الإنتاجية ورفع مستوى الأداء لأحمال العمل الكثيرة والمتعددة مع الاستمرار في تمكين أجهزة الحاسوب المحمولة الرقيقة والخفيفة، والحواسيب من فئة "2 في 1" من الحصول على عمر بطارية لا مثيل له، حيث إنها قادرة على تقديم زيادة في الأداء بنسبة 16 في المائة مقارنة بالجيل السابق، كما تمتاز بأنها تضم أول معالج سداسي النوى من سلسلة U، وترددا أسرع، وواجهات ذاكرة أسرع، إضافة إلى دعم تقنية الاتصال اللاسلكي Wi-Fi 6 (Gig+)، إضافة إلى دعم منافذ Thunderbolt 3. ومع أن المعالجات الجديدة من سلسلتي U وY صنعت بتقنية 14 نانومترا، وليس بتقنية 10 نانومترات كالجيل السابق، إلا أنها توفر ترددا أسرع للمعالج في بعضها، لكنها تفتقر إلى بعض التقنيات التي تتمتع بها معالجات 10 نانومترات، مثل الكفاءة العالية في استهلاك الطاقة. وكانت "إنتل" قد أطلقت في وقت سابق من الشهر الحالي الدفعة الأولى من معالجات الجيل العاشر، التي طُوِّرت بتقنية 10 نانومترات، وكانت تركز على جلب تقنية الذكاء الاصطناعي العالية الأداء إلى الحواسيب الشخصية، الأمر الذي أثمر قفزة كبيرة نحو الأمام في أداء الرسوميات، والاتصال. وتشمل المعالجات الثمانية الجديدة معالجات من نوع Core i3، وCore i5، وCore i7، وهي تمتاز بوجود ست أنوية مع 12 سلسلة، وتردد يصل إلى 4.9 جيجاهرتز، و12 ميجابايت من الذاكرة المؤقتة الذكية، واستهلاك للطاقة مع استطاعة قابلة للتهيئة حتى 25 واط لسلسلة U، وباستطاعة قد تنخفض إلى 4.5 واط للتصاميم رباعية النوى وعديمة المراوح من سلسلة Y . وقالت "إنتل"، "إن المعالجات الجديدة تدعم تقنية Intel Adaptix التي توفر سرعة في التشغيل، وتدعم أكثر من مساعد صوتي في الحواسيب الشخصية، وأضافت أنه "مع تقنيتي Intel Adaptix، وIntel Dynamic Tuning يمكن لشركات صناعة الحواسيب توليف الأجهزة التي تضم الجيل العاشر من معالجات "إنتل" الجديدة لتقديم أداء أفضل يراوح بين 8 و12 في المائة". يذكر أنه ستُطرح الحواسيب الشخصية المحمولة، وحواسيب "2 في 1" مع المعالجات الجديدة خلال موسم العطلات نهاية العام الحالي.

مشاركة :