أعلنت تركيا مساء أمس (الاربعاء) أنها استدعت سفيرها لدى النمسا للتشاور احتجاجاً على اعتراف البرلمان النمساوي رمزيا بـ «الابادة الارمنية» في ظل السلطنة العثمانية خلال الحرب العالمية الاولى. وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان إن «إعلان البرلمان النمسوي تسبب بندوب دائمة في علاقة الصداقة والروابط بين تركيا والنمسا. لقد قررت تركيا استدعاء سفيرها حسن غوغوس للتشاور». وقبل يومين من احياء الارمن الذكرى المئوية الاولى للمجازر التي تعرض لها اجدادهم في ظل السلطنة العثمانية، وقف اعضاء البرلمان النمسوي أمس دقيقة صمت احياء لذكرى ضحايا «الابادة الارمنية» في سابقة من نوعها في تاريخ هذا البلد الذي كان في ما مضى حليفا للسلطنة العثمانية والذي لم يسبق ان استخدم رسمياً هذا التعبير لوصف تلك المجازر. وفي بيانها اكدت الخارجية التركية رفضها الخطوة التي اقدم عليها النواب النمسويون، واصفة اياها بـ «المنحازة والتمييزية»، وبأنها تمثل «اهانة للشعب التركي تتناقض والوقائع».
مشاركة :