قالت حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، رئيسة مؤسسة دبي للمرأة، إن الاحتفال بيوم المرأة الإماراتية هو تكريم لها وتقدير لنجاحاتها ومساهماتها الملموسة في المجالات كافة طوال المسيرة المباركة للدولة. مؤكدة أن المرأة الإماراتية كانت ولا تزال حاضرة بعطائها الذي لا ينضب في نهضة الدولة وتقدمها ووصولها للعالمية، من خلال ما قامت به من جهود اتسمت بالوطنية والإخلاص والمسؤولية في مختلف الميادين، كما تحمل معها نفس طموحات قيادتنا الرشيدة لإمارات المستقبل. وأضافت سموها أن احتفال هذا العام تحت شعار «المرأة رمز للتسامح» بتوجيهات من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، يعبر عن المبادئ والقيم الراسخة لدولة الإمارات العربية المتحدة التي أرساها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وفي مقدمتها التسامح والعطاء والتعايش السلمي وحب الخير، وهي القيم التي عززتها وتسير على نهجها القيادة الرشيدة للدولة برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى، حكام الإمارات، حتى غدت دولة الإمارات العربية المتحدة واحة للأمن ورمزاً للتسامح والإخاء والتعايش السلمي بين الثقافات والأديان المختلفة، وعاصمة عالمية للعطاء والإنسانية، فضلاً عما يشكله المجتمع الإماراتي من نموذج فريد يتكون من أكثر من 200 جنسية، يعيشون على أرض الدولة في محبة ووئام، ويسهمون بفاعلية في نهضة الدولة وتقدمها. قيادة مستقبل الوطن وبهذه المناسبة، تقدمت سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، بالتهنئة والتبريكات للقيادة الرشيدة للدولة، ولسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، التي لا تدخر وسعاً في دعم ورعاية المرأة الإماراتية والعربية بصفة عامة، وتحفيزها على مزيد من النجاح وقيادة جهود التنمية وحسن تربية الأبناء لتكوين أجيال متسلحة بالعلم والمعرفة لقيادة مستقبل الوطن الغالي. وعبرت سمو رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، رئيسة مؤسسة دبي للمرأة، عن شكرها لدعم القيادة الرشيدة للمرأة الإماراتية، وحرصها على أن تكون مكوناً رئيساً في خطط البناء والتنمية والرؤى المستقبلية، وأضافت أن الدولة تحتفي هذا العام بيوم المرأة الإماراتية في وقت يتعزز فيه دور المرأة في المشاركة السياسية، وصنع القرار من خلال زيادة تمثيلها في عضوية المجلس الوطني الاتحادي إلى 50% من إجمالي عدد الأعضاء، بتوجيهات من صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، وهي خطوة رائدة تضع الإمارات في مصاف دول العالم من حيث نسبة تمثيل المرأة في البرلمان، وتضع معها المرأة أمام مسؤولية جديدة في قيادة مسيرة التنمية والعبور إلى المستقبل، مواكبة لنجاحاتها وإنجازاتها في شتى الميادين والقطاعات منذ تأسيس الدولة عام 1971، حيث أثبتت جدارتها في تحمل المسؤولية، ومثلت نموذجاً عالمياً في الإخلاص والوطنية والولاء. وأضافت سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم أن مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، وهو نتاج للدعم الذي توليه القيادة الرشيدة للمرأة كان حاضراً، منذ تأسيسه عام 2015 بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في تنفيذ رؤية الدولة بتحقيق التوازن بين الجنسين في قطاعات الدولة كافة، وتعزيز تنافسيتها عالمياً في هذا المجال، من خلال مبادراته ومشاريعه النوعية التي أطلقها ونفذها على مدى نحو 5 سنوات على المستويين المحلي والدولي، مشيرة إلى أن المجلس عبر، من خلال هذه المبادرات، عن حرص دولة الإمارات على دعم الجهود الدولية لتعزيز التوازن بين الجنسين، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تولي التوازن بين الجنسين، وتعليم الفتيات وتمكين المرأة اقتصادياً، أهمية كبيرة ضمن محاورها، حيث تم تناول هذه القضايا كمحاور رئيسة في حلقات التوازن العالمية والجلسات النقاشية التي عقدها المجلس بمشاركة خبراء ومفكرين ومسؤولين عالميين ومنظمات دولية للوصول إلى رؤى وأفكار واقتراحات فعالة لتحقيق هذه الأهداف. موزة بنت مبارك: «أم الإمارات» عنوان ريادة المرأة وتميزها أكدت الشيخة موزة بنت مبارك بن محمد آل نهيان رئيسة مجلس إدارة مؤسسة المباركة أن المرأة الإماراتية أصبحت نموذجاً بارزاً للتسامح على مستوى العالم من خلال ما تقدمه من إسهامات حضارية في بناء الأسرة والمجتمع، مشيرة إلى أن الإماراتية سباقة في تدشين هذا النموذج محلياً وإقليمياً ودولياً فقد نجحت في ترجمة رؤية الأب المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. وأشارت الشيخة موزة بنت مبارك آل نهيان إلى أن الحديث عن ريادة المرأة الإماراتية عنوانه دائماً سيدة العطاء وأيقونة التميز النسائي محلياً وعربياً ودولياً الوالدة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات» التي قدمت إسهامات رائدة لدعم مسيرة المرأة وتمكينها وتعزيز دورها في جميع المجالات التنموية في المجتمع. وقالت الشيخة موزة بنت مبارك: إن التسامح نهج إماراتي أصيل وتمثل المرأة الإماراتية إحدى ركائزه الأساسية، فهي أيقونة التسامح في بيتها ورعاية أطفالها وبناء الأجيال، ومواصلة دورها في أداء واجبها الوطني في ميادين العلم والمعرفة والعمل والإنتاج، واليوم ومع احتفاء الدولة بيوم المرأة الإماراتية تحت شعار «المرأة الإماراتية رمز التسامح» فإننا نسلط الضوء على رسالتها وإسهاماتها المتميزة في هذا الصدد، ويحتفي بها المجتمع مقدراً ومثمناً لتلك الجهود وهذا الإبداع الوطني.
مشاركة :