وقال : إن العلاقات الاقتصادية القوية بين دول المجلس واليابان من المهم أن تتوج بعلاقات وشراكات متميزة في العلوم والتقنية والابتكار وقد يكون التعاون الصناعي الأكاديمي عبر التدريب والأبحاث المشتركة أحد مفاتيح هذه الشراكة المستقبلية. من جانبه أشار سفير دولة قطر لدى اليابان يوسف بلال في ورقته، أن العلاقات الخليجية اليابانية شهدت مؤخراً دفعة قوية بفضل الرغبة والإدارة السياسية القوية لدى القيادات السياسية في الجانبين، مشيراً إلى أن الزيارات المتبادلة بين دول المجلس واليابان على أرفع المستويات خلال السنوات الماضية ساهمت في ترسيخ هذه العلاقات ووفرت فرصا جيدة لإعادة تأكيد الصداقة واستكشاف مجالات جديدة للتعاون وبناء شراكة بعيدة المدى ومتعددة الجوانب والتي تبشر بمستقبل أكثر إشراقا لدول المجلس. وأوضح السفير بأن العلاقات الخليجية اليابانية تكتسب أهميتها ليس فقط من الروابط الاقتصادية الضخمة ولكن أيضا من المصالح المشتركة على الأصعدة السياسية والأمنية والثقافية، مؤكداً على أهمية الحوار الاستراتيجي القائم بين دول مجلس التعاون واليابان منذ عام 2012م. وقال يوسف بلال أن دول مجلس التعاون تمتلك رؤية مستقبلية لتحقيق مزيدا من التقدم والتطور على الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية كافة بالتعاون الوثيق مع الشركاء والحلفاء من بينها اليابان لما لها من دور فاعل في هذا المجال، دعيا إلى الاستفادة من تجارب وقدرات وإنجازات اليابان في مجالات تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والتقدم التكنولوجي والتطور العلمي والبحثي. // انتهى // 10:18 ت م تغريد
مشاركة :