طالب النائب أحمد الأنصاري بصرف مبالغ الدعم المقدرة بـ 110 مليون دينار والتي تم التوافق عليها بين السلطتين التشريعية والتنفيذية أثناء مناقشة مشروع الموازنة العامة للدولة (2019-2020) وتم تمريرها من قبل أغلب النواب، وذلك نظرًا للظروف المعيشة الصعبة التي يواجهها المواطنون في هذه الأوقات مع تزاحم المناسبات الاجتماعية عليهم، بعد انتهاء العيد وقرب دخول المدارس.وشدد الأنصاري على أن المواطنين وخلال السنوات الأخيرة واجهوا حشدًا كبير من الرسوم والضرائب وارتفاع الأسعار ، دون أن يصاحبه ارتفاع في رواتبهم ودخولهم، والتي ظلت على حالها دون تغيير، بل تقلصت وانخفضت قوتها الشرائية نتيجة ارتفاع الأسعار وكثرة الخصومات والرسوم، خاصة ضريبة القيمة المضافة والضريبة الانتقائية وارتفاع فاتورة الكهرباء والماء وأقسط القروض وغيرها من التزامات مرهقة، أعيت المواطن وكبلته بالأقساط والقروض والاستدانة من أجل مواجهة أعباء الحياة.وطالب الأنصاري السلطة التنفيذية أن تقوم في الوقت الحالي بنجدة المواطن، خاصة من ذوي الدخل المحدود، مع تزاحم المناسبات الاجتماعية عليه: من عيد وحج ودخول المدارس وارتفاع الأسعار وتراكم الديون، وثبات دخله وانخفاض قوته الشرائية وازدياد الأعباء والمتطلبات المعيشية مع وجود الأولاد وتزايد احتياجاتهم، وذلك من أجل تمكين البجرينيين من العيش بشكل كريم.وأشاد الأنصاري بقيام صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر بإسقاط متأخرات رسوم الكهرباء والبلدية عن بعض المتوفين وبحد أقصى سنتين، وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد حفظه الله بالتحقيق في آلية احتساب فواتير الكهرباء والماء، وأوامره لهيئة الكهرباء والماء باحتساب فواتير يونيو ويوليو وأغسطس لحسابات المواطنين بالمسكن الأول وفق فواتير نفس الفترة من العام الماضي إن كانت أقل في القيمة، وهو توجه حكومي رشيد نتمنى استمراره، ونتمنى أن تبادر الحكومة بصرف مبالغ الدعم للمواطنين.