ناشد النائب أحمد الأنصاري رئيس لجنة الخدمات بمجلس النواب صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء رئيس اللجنة التنسيقية العليا مساعدة أصحاب المشروعات الترفيهية الموجهة الى الأطفال من المواطنين البحرينيين الذين تأثروا بشدة جراء إغلاق الاقتصاد وتوقف الأعمال وجمود الحركة التجارية بسبب الظروف الاستثنائية المصاحبة لفيروس كورونا، مشيدًا بالوقفة التاريخية للحكومة البحرينية بقيادة الفريق الوطني لمكافحة الفيروس بزعامة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد، وتخصيص 4.3 مليارات دينار لمساعدة المتضررين على تجاوز آثار الجائحة التي ضربت العالم أجمع، وهو ما كان له أكبر الأثر في تجاوز الكثير من آثار هذه الجائحة الكونية التي أدت إلى خسائر بالمليارات وتوقف الحركة التجارية في العالم كله، حتى أصبحت البحرين نموذجًا إقليميًا ودوليًا يُحتذى في كيفية إدارة الأزمات ومواجهة الكوارث الكونية.وأكد الأنصاري أن الكثير من أصحاب هذه الأعمال ممن تتضرروا مدة سبعة أشهر قد تواصلوا معه من أجل إيصال معاناتهم الى أصحاب القرار، وأنهم طيلة سبعة أشهر قد تكبدوا خسائر طائلة، جراء إغلاق مؤسساتهم وتوقف أعمالهم نتيجة توقف الحركة التجارية وسيادة الركود والتزام المواطنين والمقيمين بالمكوث في البيوت، ما أصاب تجارة الترفيه الموجهة الى الأطفال بضربات موجعة أدت إلى إغلاق الكثير من مؤسساتها وتراكم النفقات على أصحابها، من رواتب عمال ومستحقات نهاية الخدمة ورسوم مستحقة لهيئة تنظيم سوق العمل، في حين لا يوجد مدخول طيلة هذه المدة. وطالب الأنصاري بصرف مساعدات عاجلة لأصحاب هذه المؤسسات من أجل مساعدتهم على مواجهة أعباء النفقات الكثيرة المتراكمة عليهم، وذلك أسوة بمؤسسات أخرى قد تكون اقل تضررًا، ونالت حظها من حزمة المساعدات، وذلك من أجل حماية هذه المؤسسات وعدم قيام أصحابها بإغلاق مشاريعهم وتسريح العمال والموظفين، وخسارة السوق البحريني لمؤسسات صغيرة مهمة لها دور في تنشيط حركة التجارة وتدفق السيولة على المشاريع والمحال وزيادة معدلات التوظيف والاستثمار ودفع حركة الاقتصاد برمته إلى الأمام، مشددًا على ضرورة التدخل العاجل لمساعدة هذه الفئة التي كثرت معاناتها واستغاثتها.
مشاركة :