إحدى ضحايا إيبستين: الأمير أندرو كان على علم بسلوك الملياردير المنتحر

  • 8/28/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

طالبت امرأة كانت قد اتهمت رجل الأعمال الأميركي المنتحر جيفري إيبستين باستغلالها هي ومجموعة من القاصرات جنسياً، الأمير أندرو، دوق يورك، والنجل الثاني للملكة إليزابيث، بالاعتراف بعلمه بسلوك إيبستين، مشيرة إلى أنها أجبرت على ممارسة الجنس مع الأمير البريطاني وهي في الـ17 من عمرها.ونقلت شبكة «بي بي سي» البريطانية عن فرجينيا جيوفري قولها أمس (الثلاثاء) أثناء جلسة استماع بشأن الضحايا المزعومين في قضية إيبستين، الذي عثر عليه ميتاً في زنزانته في مطلع الشهر الجاري، إن الأمير «يعرف جيداً ما قام به، وآمل أن يعترف به».وزعمت جيوفري (35 سنة)، أنها أجبرت في ثلاث مناسبات على ممارسة الجنس مع الأمير أندرو، وهو ما ينكره دوق يورك.واتهمت جيوفري إيبستين بالاحتفاظ بها «كعبدة جنسية»، مشيرة إلى أنه بدد آمالها وسرق أحلامها.وكان الأمير أندرو قد نفى معرفته بسلوك إيبستين، وأعلن قبل أيام أنه «لم ير أبداً، أو يشتبه، في أن يكون رجل الأعمال الأميركي قد ارتكب تجاوزات جنسية».وقال دوق يورك، في بيان صدر عن قصر باكنغهام: «خلال الفترة القصيرة التي أمضيتها معه، لم أر أو أشتبه في أي تصرف من هذا النوع، الذي أدى لاحقاً إلى توقيفه وإدانته».ودافع الأمير أندرو عن صداقته بإيبستين، وأصر على «توضيح الوقائع تفادياً لتكهنات جديدة».وقال الأمير البريطاني: «انتحاره يترك كثيراً من الأسئلة دون جواب»، معرباً عن «تعاطفه مع كل الذين تضرروا جراء أفعاله وتصرفاته».وأضاف: «إنها مرحلة صعبة لكل الأشخاص المعنيين، ولا يمكنني أن أفهم، أو أن أفسر نمط عيش إيبستين، أدين استغلال أي إنسان، ولن أتحمل، أو أشارك، أو أشجع، مثل هذا التصرف».وأوضح أنه التقى إيبستين في 1999، ثم كان يلتقيه لاحقاً: «بصورة غير منتظمة، وعلى الأرجح مرة أو مرتين في السنة»، مشيراً أيضاً إلى أنه أقام في «عدد من منازله».وعبر أيضاً عن الأسف للقاء إيبستين بعد الإفراج عنه في 2010. وكان إيبستين أمضى عقوبة بالسجن بعد أن دين في 2008 لدفعه شابات إلى ممارسة الدعارة في فلوريدا.وبعد أن اتهم بالتعدي جنسياً على قاصرات، أعيد توقيف إيبستين، مطلع يوليو (تموز) الماضي، ووجهت إليه تهمة تشكيل شبكة تضم عشرات الفتيات كان يقيم معهن علاقات جنسية في منازله؛ خصوصاً في مانهاتن وفلوريدا.وعثر عليه ميتاً في 10 أغسطس (آب) الجاري في زنزانته في نيويورك، وأظهر التشريح أنه توفي بعد أن شنق نفسه.وخلال جلسة استماع أمس، عبر عدد من ضحايا إيبستين المفترضين عن غضبهن الشديد لانتحاره، قائلات إنه «نجح في خداع العدالة بموته» وأنهن كن يرغبن في رؤيته يدفع ثمن جرائمه.

مشاركة :