الخرطوم/الأناضول توقع قيادي بقوى اعلان الحرية والتغيير بالسودان تأجيل إعلان تشكيلة الحكومة الانتقالية الذي كان مقررا، الأربعاء، دون إعلان موعدًا جديدًا. وفي حديثه للأناضول، قال القيادي الذي فضل عدم ذكر اسمه، إنه كان من المقرر إعلان تشكيل حكومة عبد الله حمدوك، الأربعاء، "بحسب المصفوفة الزمنية في جدول الاتفاق مابين المجلس العسكري وقوى إعلان الحرية والتغيير". وأضاف أن "قائمة الترشيحات للوزراء وجدت انتقادات من قبل بعض مكونات قوى إعلان الحرية والتغيير وأنها تحتوي على أسماء ينتمون للنظام السابق (نظام عمر البشير)"، دون أن يحدد أسمائهم. وحتى الساعة 15.20 تغ، لم تصدر إفادة رسمية من أي طرف بخصوص موعد إعلان تشكيلة الحكومة الانتقالية.والثلاثاء، أعلن رئيس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك، تسلمه قوائم ترشيحات الوزراء المقدمة من قوى إعلان الحرية والتغيير "وبلغت 49 مرشحا ومرشحة لعدد 14 وزارة، و16 مرشحا ومرشحة لعدد 5 مجالس وزارية متخصصة". وأدى حمدوك، الأربعاء الماضي، اليمين الدستورية رئيسًا للحكومة السودانية، خلال المرحلة الانتقالية التي تستمر 39 شهرًا وتنتهي بإجراء انتخابات. وفي سياق غير بعيد، نقل المركز السوداني للخدمات الصحفية، عن عضو مجلس السيادة الفريق ركن ياسر العطا قوله إن الحكومة "سترسل وفداً مدنياً عسكرياً للتحاور مع الحركات المسلحة بعد تشكيل الحكومة الجديدة". وأشار أن "السلطة الإنتقالية ستولي ملف السلام وإنهاء الحرب بالبلاد أولوية قصوى ولن تكون هناك حرب مرة أخرى". وتأتي هذه التطورات في ظل ترقب لعقد لقاء بين الجبهة الثورية المتمردة، مع الحكومة الجديدة بجوبا عاصمة جنوب السودان الشهر المقبل ضمن مبادرة سلفاكير ميارديت رئيس جنوب السودان. ويأمل السودانيون أن ينهي الاتفاق بشأن المرحلة الانتقالية الموقع الشهر الجاري اضطرابات متواصلة في البلد منذ أن عزلت قيادة الجيش في 11 أبريل/نيسان الماضي، عمر البشير من الرئاسة (1989 - 2019)، تحت وطأة احتجاجات شعبية منددة بتردي الأوضاع الاقتصادية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :