محافظ الإسماعيلية يستقبل وفد منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة

  • 8/29/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

استقبل اللواء حمدي عثمان، محافظ الإسماعيلية، يرافقه المهندس عبد الله الزغبي، السكرتير العام للمحافظة، وفد منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة بمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار برئاسة مجلس الوزراء، وفريق عمل المنظومة برئاسة اللواء أشرف مصطفى، مدير المتابعة الميدانية، والمهندس كرم خليفة، مدير متابعة الجهات الحكومية وإيهاب محمود مدير متابعة الجهة بمجلس الوزراء؛ وذلك بشأن متابعة تنظيم ورشة عمل تحت رعاية محافظ الاسماعيلية والدكتور طارق الرفاعي مدير منظومة الشكاوي الحكومية الموحدة وذلك فى إطار سعي المحافظة إلى تطوير أدائها بما يحقق رضا المواطنين وتنفيذًا لقرار رئيس الجمهورية رقم 314 لسنة 2017 وقرار دولة رئيس مجلس الوزراء رقم 1855 لسنة 2017 بشأن إنشاء منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة وإعادة تنظيم مكاتب خدمة المواطنين، مشيرا الى أن المحافظة أعدت مكاتب كافة الإدارات بالمدن والأحياء والمراكز والمديريات التابعة للمحافظة وذلك لتلقى شكاوى المواطنين وربطها بمنظومة الشكاوى الموحدة التابعة لمجلس الوزراء وتوجيهها الى الجهات المعنية لفحصها وسرعة الرد عليها.وأشار اللواء أشرف مصطفى إلى أهمية تفعيل منظومة الشكاوى الحكومية والتى تعد واجهة عصرية للحكومة تعبيرا عن رغبتها فى تحقيق التواصل بين المواطنين والدولة عن طريق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لمواكبة العصر الرقمي.وأضاف أن الهدف من هذه الجهود هو الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة وزيادة معدلات رضا المواطنين وتعزيز جسور الثقة بين المواطن والحكومة من خلال تلبية احتياجات وشكاوى المواطنين في صورة سياسات وبرامج حكومية قابلة للتنفيذ، وذلك بتلقي شكاوى المواطنين بجميع الجهات المعنية التابعة للمحافظة، وربطها إلكترونيا مع منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة بمجلس الوزراء.وقام المهندس كرم خليفة بالشرح لمصادر تلقي الشكاوى منها الخط الساخن (16528) وموقع المنظومة على الإنترنت www.shakwa.eg وكذلك تطبيق (إيجابي) الإلكتروني عبر الهواتف المحمولة.وأكد أهمية منظومة الشكاوى ودورها الفعال في تخفيف المعاناة عن المواطنين بإيصال شكواهم للجهات المسئولة والمسئولين للعمل على حلها موضحا أهمية السرية في تلقي الشكاوى وعرضها على الجهات المعنية كما استعرض طرق التفعيل وإدارة الشكوى على الموقع الإلكتروني ومتابعتها والرد عليها..

مشاركة :