فوجئ خلفان عبدالله، أحد نجوم نادي الوصل والمنتخبين الوطني والعسكري سابقاً، بقرار صدر من ناديه بفصله من الإشراف على حراس مرمى المراحل السنية بأكاديمية الكرة بنادي الوصل، في الموسم الماضي 2018 ـ 2019، رغم أنه أمضى في قلعة زعبيل ما يقرب من 45 عاماً لاعباً ومشرفاً إدارياً، وهو يعد واحداً من مؤسسي النادي، وحقق مع الوصل 6 بطولات منهم خمسة دوري عام، وبطولة للكأس، واتجه إلى التدريب بنادي الوصل بعد اعتزاله، حيث عمل مشرفاً على حراس المرمى بأكاديمية الكرة، وفي لقاء لـ«البيان الرياضي» معه، حكى بمرارة واقعة فصله التي اعتبرها دون سبب مقنع، قائلاً: في إحدى مباريات فريق كرة القدم الاحتياطي «ب» بالنادي للمرحلة العمرية 12 سنة، ضد نظيره فريق «الإمارات»، وكان حفيدي يحرس عرين الوصل في هذا اللقاء، وطلب مني مساعدته في عملية الإحماء قبل المباراة، وبالفعل قمت بمداعبة الكرة مع حفيدي، وكنت أرتدي «الكندورة»، لأني حضرت اللقاء بصفتي زائراً، ولست مشرفاً على الفريق أو أمثل نادي الوصل، وفوجئت بمن قام بتصوير الواقعة، وبثها على وسائل التواصل الاجتماعي «السوشيال ميديا»، حيث صدر قرار لجنة كرة القدم بأكاديمية نادي الوصل بفصلي نهائياً، بزعم أني كنت أرتدي «الكندورة» أثناء إحماء أحد اللاعبين، الأمر الذي أصابني بالدهشة، حيث لا يتناسب القرار مع الواقعة، ولو كان هناك خطأ كان من المفترض أن يتم لفت نظري، وتم فصلي نهائياً دفعة واحدة دون سابق إنذار وكأن النية مبيتة للتخلي عني. مناشدة وتابع خلفان: بدلاً من تكريمي بعد كل هذه السنوات التي قضيتها مع الوصل مضحياً بأسرتي ومستقبلي وعملي، إذ بي ألقى هذه النهاية وهذه المعاملة المؤسفة، وقال: أناشد سمو الشيخ أحمد بن راشد آل مكتوم رئيس نادي الوصل، والقطب الوصلاوي الشيخ بطي بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم رئيس مجلس إدارة النادي السابق التدخل لرفع الضرر والظلم الذي حل بي وبأسرتي إثر هذا القرار المجحف. وأضاف: قمت بمناقشة إدارة أكاديمية الكرة بالقرار، فأشارت إلى تحويل الموضوع إلى إدارة النادي التي رجعت إلى لجنة كرة القدم، حيث تمسكت الأخيرة بقرارها السابق ضدي، ومنذ هذه اللحظة لم يتم حل مشكلتي وتم فصلي بصورة تعسفية، وأطالب الأخ راشد بالهول رئيس مجلس إدارة النادي بالتدخل لدى لجنة الكرة بالأكاديمية لإعادة الحق لأصحابه. حسن السير وقال خلفان عبد الله: تشهد كل الإدارات السابقة بحسن سيري وسلوكي بل إن تاريخي الكـــروي الــطويل يشهد بذلك، فلم أتلقَ طوال 20 عاماً قضيتها لاعباً في تاريخ الوصل ســـوى إنذار واحد في نهائي كأس رئيس الدولة بين الوصل والخليج موسم 1987 ـ 1988، بحجة إضاعة الوقت، ما يعكس مدى الانضباط الذي تحليت به لاعباً ثم مشرفاً على حراس المرمى على مدار 25 عاماً. مشوار وعطاء يذكر أن خلفان عبدالله، بدأ مشواره الكروي مع نادي العروبة، في منطقة الجميرا قبل اندماجه مع نادي الشعب، ليتحولا فيما بعد إلى نادي الزمالك، ثم إلى الاسم الحالي لقلعة زعبيل، ويمتلك خلفان عبد الله سجلاً طويلاً وحافلاً مع «الإمبراطور» معشوقه الأول والأخير في مشوار استمر قرابة 45 عاماً، 20 عاماً قضاها مع الوصل لاعباً و25 عاماً قضاها مسؤولاً ومدرباً، حصل على عدد كبير من الدورات التدريبية العالمية والمعتمدة دولياً. رد قام «البيان الرياضي» بالتواصل مع المكتب الإعلامي لنادي الوصل، للرد على ما تم طرحه قبل أسبوع من نشر قضية الكابتن خلفان عبدالله، على أمل إيجاد أي إجابة لكن لم نتلقَ أي رد.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App