كتب - محروس رسلان: أكّد عددٌ من المعلمين القطريين أنّ القرار الوزاري بشأن تعديل التقويم السنوي للمدارس الحكومية وتقريب نهاية العام الدراسي وزيادة إجازة المعلمين والطلبة يعكس التجاوب الكبير مع رغبات المعلمين وأولياء الأمور. وقالوا، في تصريحات لـ الراية، إنّ هذا القرار أشعرهم بأن وزارة التعليم والتعليم العالي تتفاعل مع قضاياهم إيجابياً. ورأوا أن القرار سيُعطي دافعاً كبيراً للمعلمين وسينعكس أثره على رفع معدلات التحصيل الأكاديمي، لأن المعلمين سيعملون بمحبة ونشاط وبمعنويات مرتفعة، الأمر الذي يساعدهم على الإبداع داخل الصفّ. وأعربوا عن توقّعهم أن المعلمين سيعملون بنفسية أفضل، ومن ثَم سيقدّمون طاقة واهتماماً وجهداً أكبر، وذلك لأن المعلم اعتباراً من الإجازة الصيفية المقبلة سيأخذ فترة كافية جداً للراحة، بحيث يعود بعدها إلى المدرسة وهو أكثر نشاطاً، لافتين إلى أن القرار ترك أثراً بالغاً لدى المعلمين لأنهم شعروا بالتقدير، وأن الوزارة تحسّ بهم الأمر الذي كان له أثر قويّ ومحفّز لهم على الإبدع. وأوضحوا أن الإجازة الصيفية الطويلة تُعطي المعلم الفرصة للجلوس مع الأسرة وأخذ قسط مناسب من الراحة معها للاستمتاع بالإجازة ليعود بعدها للمدرسة وهو أكثر قوة وأريحية ونشاطاً. تجدر الإشارة إلى أن سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي، وزير التعليم والتعليم العالي اعتمد أمس الأول تقرير اللجنة المُشكلة بالقرار الوزاري رقْم (17) لسنة 2019م، لدراسة التقويم الأكاديمي للأعوام الأكاديمية الأربعة المقبلة من العام 2019/2020 إلى 2022/2023م. وأصدر سعادته القرار رقْم (23) لسنة 2019م، والمُتعلّق بتعديل التقويم المدرسي للعام الأكاديمي 2019/ 2020م، حيث رُوعي في القرار المتضمن التقويم السنوي للعام الأكاديمي 2019/ 2020م، التوازنُ في أيام التمدرس بما يتناسب مع المعايير الدولية وأنظمة التعليم العالمية، وفي نفس الوقت توفير القدر المُناسب للإجازة الصيفية للطلبة والموظفين في المدارس. وقد رُوعي في التقويم المعدل الإجازةُ الصيفية للطلبة؛ بحيث لا تقل عن 70 يوماً في السنة، إضافة إلى إجازة منتصف العام الدراسي وإجازة منتصف الفصل الثاني، كما رُوعي أن تكون إجازة المعلمين السنوية قرابة 80 يوماً، وذلك عبر تقدير مواعيد اختبارات نهاية العام الدراسي الجاري لقرابة 15 يوماً. محمد المهندي: أثر إيجابي على نفسية المعلم رأى الأستاذ محمد عيسى المهندي معلم مادة الرياضيات بمدرسة عبد الله بن علي المسند الثانوية للبنين أن القرار كان له انعكاسات واضحة على وجوه المعلمين مع بداية دوام المدارس صباح أمس. وقال: التعديلات التي أُجريت على التقويم الدراسي وتضمن زيادة إجازة المعلمين السنوية لها أثر إيجابي على نفسية المعلمين، كما أنها دافع للعمل بنشاط، لأن معظم ما يتطلع إليه المعلم تمت تلبيته، وبالتالي سيؤدّي عمله وهو مرتاح نفسياً. وتابع: الإجازة الصيفية الطويلة تعطي المعلم الفرصة للجلوس مع الأسرة وأخذ قسط مناسب من الراحة معها للاستمتاع بالإجازة ليعود بعدها للمدرسة وهو أكثر قوة وأريحية ونشاطاً. ناصر الرياشي: تفاعل مع مطالب المعلمين وأولياء الأمور أكّد الأستاذ ناصر الرياشي معلم مادة الكيمياء بمدرسة حسان بن ثابت الثانوية للبنين أن التعديلات التي أُجريت على التقويم السنوي للمدارس أكثر من رائعة، لافتاً إلى أن القرار تلقّاه المعلمون عبر مواقع التواصل الاجتماعي والوسائل الإعلامية المختلفة، وانتشر بسرعة ما ساهم في خلق حالة من الرضا والفرحة بين المعلمين. وقال: أعتقد أن القرار الذي صدر يعكس التجاوب الكبير مع رغبات المعلمين وأولياء الأمور، حيث شعروا أن الوزارة تدرك معاناتهم وتتفاعل مع قضاياهم إيجابياً. وأكّد أن التعديلات ستعطي دفعة للمعلمين وحافزاً للعمل بجد لأن البيئة التعليمية وخاصة في الفصل الدراسي الثاني لن تكون طويلة أو مملّة. محمد المري: منح المعلمين إجازة كافية أكّد الأستاذ محمد المري معلم مادة اللغة العربية بمدرسة الشيحانية الإعدادية الثانوية للبنين أن خبر تعديل التقويم السنوي للمدارس الحكومية تلقاه المعلمون بالفرحة،، حيث أضفى أجواء من السعادة على جوّ العمل في المدارس أمس. وقال: القرار كان له سرّ في زيادة الدوافع الإيجابية والرغبة الصادقة في العطاء من قبل المعلمين، لأنه استشعر معاناتهم وتوافق مع ما كانوا يتطلعون إليه، الأمر الذي يُساهم بدوره في تجويد العطاء. وأضاف: القرار لم يكن متوقعاً، لذا كان له مردود كبير وغير عادي على المعلمين، وذلك لأن المعلم يعتبر هو المحرك الأساسي للعملية التعليمية في المدارس. وأعرب عن توقعه أن يحقق القرار دافعية كبيرة لدى المعلمين، وحب للعمل، لأنهم سيعملون بنفسية أفضل، ومن ثم سيقدمون طاقة واهتماماً أكبر، وذلك لأن المعلم اعتباراً من الإجازة الصيفية المقبلة سيأخذ فترة كافية جداً للراحة، بحيث يعود بعدها إلى المدرسة وهو أكثر نشاطاً، لافتاً إلى أن القرار ترك أثراً كبيراً لدى زملائه المعلمين لأنهم شعروا بالتقدير، وأن الوزارة تحسّ بهم، الأمر الذي كان له أثر بالغ وقوي ومحفّز للمعلمين. وقال: العام الدراسي الماضي كان مملاً وطويلاً، والمعلمون تعبوا كثيراً خلاله وكانت الإجازة غير متناسبة مع كَمّ التعب الذي بذلوه طوال العام، وهو الأمر الذي تمّت مُعالجته بقرار حكيم. عيسى المعضادي: القرار يحقق تطلعات الكادر التربوي قال الأستاذ عيسى المعضادي معلم مادة الاجتماعيات بمدرسة الرازي الإعدادية للبنين إن قرار الوزارة بتعديل التقويم السنوي المدرسي وتقريب نهاية العام الدراسي وزيادة إجازة المعلمين والطلبة يعدّ من بشائر الخير في بداية العام الدراسيّ. وقال: المعلمون مَهمتهم صعبة والإجازة الطويلة فرصة لهم للراحة والعودة بقوة ونشاط للعملية التعليمية. وأضاف: أعتقد أن القرار سيعطي دافعاً كبيراً للمعلمين وسينعكس أثره على رفع معدلات التحصيل الأكاديمي، لأن المعلمين سيعملون بمحبة وبمعنويات جيدة، الأمر الذي يساعد على الإبداع داخل الصف، منوهاً بأن طول العام الدراسي ينهك المعلمين ويؤثر على أدائهم، وهو الأمر الذي استشعرته الوزارة وعالجته. وقال: القرار زاد من دافعية المعلمين لأنه يلامس رغباتهم وتطلعاتهم، الأمر الذي يفترض أن ينعكس على أدائهم داخل الصف، وفي صقل قدرات الطلبة وتمكينهم من المعارف والقيم. وزاد أعتقد أن القرار سيُساعد على مزيد من العمل ومزيد من العطاء وسيجعل البيئة التعليمية أكثر نشاطاً وجاذبية.
مشاركة :