أكدت لجنة أم القيوين لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2019، أنها لم تتلق أي اعتراض على المتقدمين للترشح في الإمارة، البالغ عددهم 20 متقدماً (12 رجلاً و8 نساء)، وذلك حتى إغلاق باب الاعتراض أمس. ونوهت اللجنة أن فترة الحملات الدعائية تبدأ من 8 سبتمبر إلى 4 أكتوبر، وعليه فإن المتقدم للترشح حالياً لا يعد مرشحاً رسمياً، إلا بعد إعلان القوائم النهائية للمرشحين يوم الثالث من سبتمبر المقبل، محذرة من إقدام أي من متقدمين للترشح على ممارسة أي دعاية انتخابية مبكرة أو استباقية، كون ذلك يعرضهم للوقوع في مخالفة انتخابية تستوجب عقوبة إدارية. وأشارت إلى أن للمتقدم للترشح، بعد الاعتماد النهائي، ممارسة الدعاية الانتخابية في الفترة المذكورة والأماكن المخصصة لهم، ضمن الآليات والضوابط والشروط التي نصت عليها التعليمات التنفيذية، مشددة على أن كل ما يسبق ذلك من أعمال غير نظامية، يعرضهم للمخالفة، وقد يؤدي إلى إلغاء أحقيته في الترشح.