عام / إعلاميون بالمدينة المنورة يثمّنون نجاحات "عاصفة الحزم" ويؤكدون ثقتهم بإعادة الاستقرار إلى ربوع اليمن الشقيق

  • 4/23/2015
  • 00:00
  • 17
  • 0
  • 0
news-picture

المدينة المنورة 04 رجب 1436هـ الموافق 23 ابريل 2015م واس ثمّن عدد من الإعلاميين بالمدينة المنورة عالياً , الوقفة البطولية للمملكة العربية السعودية , مع الأشقاء في الجمهورية العربية اليمنية,وما حققته عملية "عاصفة الحزم" من انتصار للحق على الباطل, ووقف للعدوان على الشعب ومقدراته, وترسيخ لثوابت السلم والأمن في اليمن الشقيق. ورفعوا في تصريحات لوكالة الأنباء السعودية التهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيزآل سعود, ولسمو ولي عهده الأمين, وسمو ولي ولي العهد, حفظهم الله, على ما أفرزته العملية من نجاح باهر في تحقيق أهدافها بدءاً من حفظ مكونات الدولة اليمنية من أن تطالها أيدي ميليشيا إجرامية تجرأت على وطنها تنفيذ اًلأجندة إقليمية معادية تريد العبث بأمن اليمن, وزعزعة استقرار المنطقة والعالم, وشرعت في ارتكاب ممارسات وجرائم بحق قادة الدولة وشعبها, وسعت إلى التحكم في المؤسسات الرسمية وتسخيرها لتنفيذ تلك الأهداف الإجرامية. وأوضح مدير فرع وزارة الثقافة والإعلام بمنطقة المدينة المنورة الدكتور صلاح بن سليمان الردادي, أن عملية عاصفة الحزم أحبطت مؤامرة دنيئة كان تسعى إلى مصادرة الدولة اليمنية بمختلف مؤسساتها, وإرغام شعب بأكمله على الخضوع لتعديات سافرة تقفز على آرائه, وتوقف طموحاته, وتوجه مصيره, مضيفا إلا أن الهبة المباركة التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين أيده الله, وبتحالف وتأييد عربي ودولي, أنقذت اليمن الشقيق من تلك الممارسات المدمرة, فكانت عاصفة الحزم طريق النجاة لليمن واليمنيين كافة, لتبدأ بعدها عملية بناء الدولة القائمة على عمل مؤسساتي يشارك فيه الجميع بلا استثناء. وأضاف الردادي, أن "إعادة الأمل"عملية لا تنفصل عن سابقتها, إذ تشكل مرحلة جديدة من العمل الجاد والمخلص, وتمهد لتنفيذ القرار الدولي الصادر من مجلس الأمن بشأن اليمن, , وتطهير المؤسسات الرسمية ممن أساءوا للشعب اليمني, وملاحقة مرتكبي الجرائم, وإعادة الصورة المشرقة التي طالما عرفناها عن اليمن على مدى عقود طويلة, سائلاً ألله عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين, ويؤيده بنصره, ويعينه على تحقيق ما يصبو إليه اليمن وشعبه من طمأنينة واستقرار ورخاء. من جانبه, أكد الإعلامي عبدالوهاب الفيصل أن عاصفة الحزم تولدت استجابة لنداء القائد الشرعي للجمهورية اليمنية الشقيقة، لإعادة الشرعية التي انقلبت عليها ميليشيا الإرهاب الحوثية, منوهاً بما حققته العملية من تقويض لأحلام مستبدة كانت عصابات الإجرام ترمي إلى تحقيقها على حساب مصالح شعب بأكمله, وكشف مخططاتها الباغية التي كانت تسعى إلى التعدي على حدود المملكة, وإشعال فتيل صراع في منطقة طالما نعمت بالاستقرار منذ نشأتها. وعبّر الفيصل عن ثقته بما انجلت عنه عملية عاصفة الحزم من مضامين نبيلة عمدت إلى انتشال اليمن الشقيق من الانزلاق تحت وطأة حرب مدمرة تزيد معاناته الاقتصادية, ومنعت طائفة من أبنائه من توجيه سلاحهم إلى جموع آخرين أبرياء, بمساندة ودعم مخربين تنصلوا من ولائهم السابق للشرعية, واصطفوا في طابور ميليشيا المخلوع وعصابات الحوثي المجرمة, مؤكداً أن قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية وضعت بعداً جديداً للموقف تمثل في إطلاق عملية "إعادة الأمل" التي لا تعني كف اليد عن معاقبة المحرم,وإنما تمنح الفرصة مجدداً للظالم ليعود إلى صوابه, ويعدل عن خطأه الذي اقترفه بحق أخوته أبناء الشعب اليمني الشقيق. // يتبع // 16:31 ت م NNNN تغريد

مشاركة :