آل الشيخ يرعى ختام البرنامج التدريبي لخبراء ( فطن )‎

  • 4/23/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

اختتم اليوم الخميس 4/7/1436هـ البرنامج التدريبي لإعداد خبراء ( فطن ) في مرحلته الثانية الذي نفذته وزارة التعليم في الرياض مطلع الأسبوع الجاري واستمر ستة أيام متواصلة ، وجاء ختام البرنامج برعاية وحضور معالي نائب الوزير لتعليم البنين الدكتور حمد آل الشيخ ، الذي أكد في كلمة ألقاها بهذه المناسبة على أهمية البرنامج كونه يعنى بوقاية أبنائنا وبناتنا من كثير من المشكلات التي يتعرضون لها ومنها آفة المخدرات ، مستشهداً بكلمة خالدة لسمو الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله الذي حمل لواء محاربة هذا الداء ، عندما قال رحمه الله : (إن هذه الآفة أخطر من أي شيء ؛ ونحن أمام حرب شعواء تستهدف مجتمعنا المسلم المتخلق بأخلاق الإسلام وأخلاق العرب التي تربى عليها أجيال متعاقبة ) وقدم معالي النائب الشكر لمعالي وزير التعليم على عنايته واهتمامه بهذا البرنامج الوطني المهم في تحصين فلذات أكباد الوطن وعماده . وقال آل الشيخ : ولا أدل على هذا الاهتمام إلا حضور معاليه لافتتاحية البرنامج ومشاركته المتدربين في أول أيامه التدريبية وأضاف آل الشيخ : بأن هذه العناية نابعة من التوجيهات الدائمة والمستمرة من سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله – الذي يحثنا جميعاً على إعداد المواطن الصالح وإيمانه العميق حفظه الله بأن المدرسة هي اللبنة الأساسية لبناء شخصية المواطن السعودي . وأبان آلِ الشيخ بأن رؤية البرنامج جاءت لكي تكون بيئاتنا التربوية بيت الخبرة الأول في الوقاية من المخدرات والسلوكيات الخطرة، وبرسالة تستهدف الإسهام في تحقيق التحصين النفسي والاجتماعي لطلابنا وطالباتنا حماهم الله من كل الشرور ومن كل الانحرافات الفكرية والأخلاقية، وجعلهم حماة للوطن يثمنون مقدراته ويعتزون بدينهم الإسلامي العظيم ويفخرون بقيادتهم الحكيمة. وأكد معاليه على أهمية أن يتبنى الجميع هذا التوجه الوطني الذي رسمته الوزارة ووفرت له الإمكانات والكوادر البشرية ذات الخبرة المتميزة، وأن يقدموا كل خبراتهم ومهاراتهم لرعاية ووقاية الطلاب والطالبات ومساعدة أسرهم لرعاية أبنائهم وبناتهم ليكونوا كما عهدناهم حماة للوطن ورجالات مستقبله الزاهر في ظل قيادة كريمة تقيم العدل وتنشر الخير. وختم معاليه كلمته بأن الوزارة ستعمل على توفير الكوادر البشرية والمادية لتحقيق الأهداف ، وسيتم قياس عمليات البرنامج من خلال المؤشرات والمقاييس المعدة لذلك، مبيناً أنه سيصاحب العمل الميداني حملة إعلامية ذات أهداف متعددة تسهم في تعاون كافة شرائح المجتمع مع البرنامج. يذكر أن ختام البرنامج ناقش العروض التطبيقية التي قدمها المشاركون واستهدفت تقييم المتدربين كخبراء تدريب في ختام البرنامج، ويستهدف البرنامج تدريب أكثر من ( 710 ) خبير وخبيرة من إدارات التعليم بالمناطق والمحافظات . هذا وتضمن البرنامج التدريبي مجموعة من المحاور التي تناولت الوعي الذاتي بمؤثرات الحياة وتم خلاله تدريب المستهدفين على مهارات التعامل مع المؤثرات السلبية التي تستهدف الشباب , وأهمية أن يمتلك الطلاب والطالبات مهارات تساعدهم في اتخاذ القرار والتمييز بين الصح والخطأ .

مشاركة :