اجتمع المهندس كمال بن أحمد محمد وزير المواصلات والاتصالات صباح يوم الخميس بنظيره الدكتور نبيل بن محمد العامودي وزير النقل في المملكة العربية السعودية، خلال زيارة رسمية لوفد عالي المستوى برئاسة معاليه لدى مملكة البحرين ضمن إطار الاجتماعات الدورية التي تعقدها اللجنة المختصة بمتابعة مشروع جسر الملك حمد وربط سكة الحديد بين المملكتين، والذي سيشكل إضافة نوعية لتعزيز علاقات التعاون الثنائي المتميزة بين البلدين والشعبين الشقيقين على كافة الأصعدة والتي تحظى بكل الدعم والاهتمام من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة حفظهما الله، حيث جرى خلال الاجتماع عقد المشاورات ومناقشة آخر التطورات ومستجدات مشروع الجسر الجديد الرابط بين البلدين وتعيين الشركة الاستشارية للبدء في تحديد المواصفات والرسومات الهندسية المطلوبة، كما تخلل الإجتماع مناقشة أوجه التعاون المشترك في مجالات النقل المختلفة والتي تعد خطوة إضافية في أطر التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين.حضر الاجتماع من الجانب البحريني برئاسة وزير المواصلات والاتصالات كل من ندى يوسف عبداللطيف الوكيل المساعد للنقل البري بوزارة المواصلات والاتصالات، الدكتور عبدالرحمن الجناحي مستشار الوزير، كما ضم الاجتماع وفد من الجانب السعودي برئاسة وزير النقل كل من الدكتور رميح بن محمد الرميح رئيس هيئة النقل العام والمهندس أحمد بن عبدالعزيز الحقباني محافظ الهيئة العامة للجمارك رئيس مجلس إدارة مؤسسة جسر الملك فهد والدكتور بشار بن خالد المالك الرئيس التنفيذي الشركة السعودية للخطوط الحديدية (سار).الجدير بالذكر أن هذا المشروع يتم إنشاؤه بمشاركة القطاع الخاص ويتكون من جسرين رئيسيين، جسر للمركبات وجسر للسكة الحديدية ومحطة دولية للسكة الحديدية، وسيتم إنشاؤهم وتشغيلهم وفق المعايير الدولية.