لعصير الطماطم الطازج العديد من الفوائد، من أهمها: تحسين صحة القولون: أوجدت الدراسات أنّ الليكوبين الموجود في الطماطم يقلل من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا والقولون والمستقيم، كما تساعد كمية الألياف والمياه العالية الموجودة في الطماطم على الحفاظ على صحة القولون.- تعزيز عمليات الهضم: يدعم عصير الطماطم عمليات الهضم في الجسم ويمنع الإصابة بأعراض الإمساك وخاصةً عند خلطه مع عصير السبانخ، حيث يعمل هذا الخليط الغني بالألياف على تفعيل دور الكلى وبالتالي يقي من الإمساك، ويعد عصير الطماطم كذلك مطهرًا طبيعيًا ويمكن أن يقي من الإسهال والالتهابات.- خفض الكولسترول: يعد عصير الطماطم النيء من أفضل العلاجات الطبيعية لخفض نسب الكولسترول العالية في الدم وذلك لغناه بالألياف التي تكسر من نسب الكولسترول الضار في الجسم، وتحتوي الطماطم كذلك على النياسين والتي لها دورًا إيجابيًا على نسب الكولسترول العالية. - تحسين صحة البروستات: تدعم بعض المكوّنات الموجودة في الطماطم مثل: الليكوبين والمغذيات النباتية صحة البروستات، حيث يعمل الليكوبين بالتضامن مع الكاروتينويندز على الوقاية من سرطان البروستات، وتعد الطماطم من أفضل المواد الغذائية التي يجب إضافتها إلى الحمية الغذائية للحفاظ على صحة البروستات. - تحسين صحة البنكرياس: أوجدت الدراسات أنّ الرجال الذين يستهلكون نسبًا عاليةً من الليكوبين تقل نسبة إصابتهم بسرطان البنكرياس 30%، ويعود سبب ذلك إلى أن الكاروتينويدز والبيتاكاروتين الموجودان في الطماطم يقللان من نسبة إصابة الشخص بأخطر أشكال سرطان البنكرياس بنسبة أكثر من 40%.- مضاد للأكسدة: تحتوي الطماطم على مضادات أكسدة ذات دور فعّال في الوقاية ضد السرطان، حيث تبقي مضادات الأكسدة الالتهابات تحت السيطرة وتعمل بالتالي على الوقاية من الأمراض التي يصاب بها الشخص نتيجةً للالتهابات مثل: السكري والربو وأمراض القلب.- الحفاظ على صحة القلب: تساعد الطماطم على الوقاية من أمراض القلب بسبب احتوائها على النياسين والبوتاسيوم وحمض الفوليك وفيتامين B6، كما تدعم الطماطم من مستويات الهوموسيستين والتي هي مادة كيميائية في الجسم تؤثر بشكل سلبي ومباشر على صحة القلب، ويدعم الليكوبين كذلك من صحة الأوعية الدموية، حيث أظهرت الدراسات انخفاض احتمالية الإصابة بمشاكل في الأوعية الدموية بنسبة 30% لمن يتبعون حميات غذائية تحتوي على الطماطم. - منع تخثر الدم: يقلل عصير الطماطم من احتمالية تخثر الدم، فعلى الرغم من أهمية تخثر الدم بما يتعلق بالاستجابة للجروح إلا أنها عامل سلبي بما يتعلق بالصحة الداخلية، وقد أظهرت الدراسات انخفاض احتمالية الإصابة بارتصاص خلايا الدم عند مرضى السكري من النوع الثاني عند استهلاكهم للطماطم.- مضاد للالتهابات: أوجدت الدراسات أنّ شرب كوب واحد من عصير الطماطم يقلل من نسبة إصابة الشخص بالالتهابات، حيث يقلل من الأعراض الناتجة من الجذور الحرة التي تزيد إنتاج الإجهاد التأكسدي المفعّل للالتهابات المرتبط بعدد من الأمراض المزمنة مثل: السرطان وهشاشة العظام وأمراض الأوعية الدموية.
مشاركة :