جدّد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، أمس، استعداده الجلوس على طاولة المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي، وفق رؤية «حل الدولتين».وقال في مؤتمر صحافي مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، في برلين: «نؤكد تمسكنا بالقانون والشرعية الدولية لتحقيق السلام وفق رؤية حل الدولتين (دولة فلسطينية مستقلة إلى جانب إسرائيل) على الحدود المحتلة عام 1967». وذكر أن «العراقيل الإسرائيلية أوصلتنا إلى طريق مسدود وسيكون لها تداعيات خطيرة»، مجدداً دعوته لإيجاد رعاية دولية للمفاوضات مع تل أبيب، بديلاً عن الرعاية الأميركية.وشدد على أن «الإدارة الأميركية لا تساعد في تحقيق السلام والأمن في منطقتنا».من جانب ثان، قررت جزيرة ناورو، في المحيط الهادئ، الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.وذكرت القناة 12، أمس، أن القرار جاء بعد زيارة لسفيرة ناورو لدى الأمم المتحدة مارلين موزيس إلى إسرائيل أخيراً، فيما أعلنت السلطة الفلسطينية، أمس، تقديم شكوى لدى الأمم المتحدة ضد هندوراس لاعترافها بالقدس عاصمة للدولة العبرية.وفي الملف الانتخابي، قال رئيس حزب «إسرائيل بيتنا»، أفيغدور ليبرمان، خلال محادثات مغلقة في مقر حزبه، إن قياديين في حزب «الليكود» يستعدون لسيناريو إطاحة زعيم الحزب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في حال عدم فوز معسكر أحزاب اليمين والحريديين بـ61 عضواً، في انتخابات 17 سبتمبر، وبالتالي عدم تمكنه من تشكيل الحكومة المقبلة.وعقب نتنياهو على ذلك قائلاً، إن «ليبرمان تعهد بدعم (رئيس حزب أزرق - أبيض بيني) غانتس، ومن يصوت لليبرمان يكون قد صوت عملياً لحكومة بقيادة غانتس ويائير لبيد». ميدانياً، قصفت طائرة للجيش الإسرائيلي، أمس، موقعاً تابع لحركة «حماس» في شمال قطاع غزة، رداً على إطلاق صاروخ. وأعلن نائب رئيس المكتب السياسي لـ«حماس» موسى أبو مرزوق، في تغريدة على «تويتر»، توقيف خلية تضم 10 أشخاص تورطوا في التفجيرين الانتحاريين اللذين وقعا مساء الثلاثاء في غزة. وهدمت آليات إسرائيلية، أمس، قرية العراقيب الفلسطينية في النقب، للمرة الـ156 على التوالي.