أُصِيب 54 فلسطينيًا، اليوم الجمعة، في مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي شرق قطاع غزة في إطار مسيرات العودة الأسبوعية. وقالت وزارة الصحة في غزة في بيان: إنَّ من بين الإصابات 30 بالرصاص الحي، إضافة إلى إصابة مُسْعِف وصحفي. ورفعت احتجاجات هذا الأسبوع شعار (جمعة الوفاء للشهداء)، علمًا أنَّ مسيرات العودة تتواصل منذ مارس 2018 واستشهد فيها أكثر من 300 فلسطيني في مواجهات أسبوعية مع جيش الاحتلال الإسرائيلي. وأكَّدت هيئة مسيرات العودة في بيانها الأسبوعي، على استمرار المسيرات «لتبقى شوكة في حلق الاحتلال الإسرائيلي ورافعة للوحدة وأداة للتعبير الجماهيري الواسع». ودعت الهيئة إلى أوسع مشاركة شعبية في احتجاجات مسيرات العودة ليوم الجمعة المقبل تحت عنوان (حماية الجبهة الداخلية) بهدف «التأكيد على وحدة الموقف الوطني في مواجهة الفوضى والعمالة والتكفير وخلط الأوراق» في إشارة إلى حادثة مقتل ثلاثة عناصر أمن في غزة قبل أيام في تفجيرين نفَّذهما انتحاريان. ومن جهته، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان له، أنَّ قواته اعتقلت أربعة فلسطينيين تسلّلوا إلى السياج الفاصل مع قطاع غزة وضبطت بحوزتهم قنبلة يدوية وسكين. وأوردت الإذاعة الإسرائيلية العامة أنَّ طواقم إطفاء تمكنت من السيطرة على حريق في منطقة المجلس الإقليمي «سدوت نيغف» الواقعة إلى الشرق من مدينة غزة نجم عن إطلاق بالون حارق من القطاع دون وقوع إصابات. وشهد قطاع غزة مؤخرًا إطلاقًا متقطعًا لقذائف صاروخية باتجاه إسرائيل بالتزامن مع مقتل تسعة نشطاء فلسطينيين غالبيتهم من حركة حماس منذ مطلع الشهر الجاري، باستهداف إسرائيلي لدى محاولتهم اختراق السياج الحدودي مع القطاع في عمليات «فردية» بحسب الحركة.