فرضت الولايات المتحدة، اليوم الجمعة، عقوبات على ثلاث شركات بحرية توجد مقارها في تايوان وهونج كونج وكذلك على عدة أفراد بتهمة مساعدة كوريا الشمالية على الالتفاف على العقوبات الاقتصادية التي تفرضها الأمم المتحدة وواشنطن عليها. وكتبت وزارة الخزانة الأميركية في بيان أن "الشركات البحرية التي تتعامل مع كوريا الشمالية تعرض نفسها لمخاطر عقوبات مرتفعة رغم الوسائل التي تستخدمها لإخفاء أعمالها". وأوردت الوزارة أسماء شركتي "جوي بانغ" للشحن و"جوي زونغ" لإدارة السفن ومقرهما في تايوان وشركة "جوي شنغ" للشحن ومقرها في هونج كونج. وقالت الوزارة إن تلك الشركات تساعد كوريا الشمالية عبر نقليات محظورة من سفينة إلى أخرى في عرض البحر "من أجل الالتفاف على عقوبات الأمم المتحدة التي تحظر واردات منتجات النفط". وإلى جانب الشركات البحرية، تستهدف وزارة الخزانة أيضاً شخصين يقيمان في تايوان هما هوانغ وانغ كين وشين مي هسيانغ. وأدرجت الخزانة شانغ يوان باون السفينة الضالعة بحسب الأمم المتحدة في عمليات الالتفاف على العقوبات على لائحة الممتلكات المجمدة، كما أوضح البيان مضيفاً أن الأمم المتحدة حظرت أساساً السفينة من دخول الموانئ. وتفرض الأمم المتحدة والولايات المتحدة عقوبات اقتصادية صارمة على الدولة الشيوعية المعزولة بسبب تحدي بيونج يانج للعالم واستمرارها في إجراء تجارب على صواريخ بالستية وتطوير أسلحة نووية، وهو ما يهدد الأمن والاستقرار في تلك المنطقة من العالم.
مشاركة :