اختتمت فعاليات الدورة الثانية عشرة من المهرجان القومي للمسرح المصري، وتحمل اسم الفنان كرم مطاوع، ولكن هذه الدورة شهدت العديد من الإيجابيات والسلبيات التي يمكن تلافيها في الدورة المقبلة.قال الناقد المسرحي أحمد خميس، إن الدورة الثانية عشرة من المهرجان شهدت عددا من الإيجابيات والسلبيات، جاء من بين هذه الإيجابيات الندوات الفكرية التي طرحت العديد من القضايا ومناقشتها، إضافة إلى تخصيص كتاب لكل مكرم أعده أحد النقاد، إلى جانب التطور في العروض المسرحية الشبابية للجامعة الذين أصبحوا ينافسون المتمرسين المحترفين.وأضاف خميس، في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أن ما يؤخذ على المهرجان من سلبيات هو تقسيم المسابقات في المهرجان، مقترحا بعمل مهرجان خاص بعروض مسرح الطفل دون أن يدخل ضمن تقسيم المسابقات، وأن الأهم هو تقديم حركة مسرحية تشتبك مع قضايا الواقع، مشيرا إلى أن فكرة تقسيم المسابقات لهاوي، ومحترف غير جيدة وغير مقبولة وهي مسألة يُرجي مراجعتها، فما هو الهدف من فكرة تقسيم المسابقة، وكيف تحدد الهواة والمحترفين في حين نشاهد عددا من الباحثين والمتخصصين المحترفين لا يشاهدون عروضا مسرحية للشباب، وأيضا عدم حضور المهرجان مما يقلل من مستواه.
مشاركة :