تشهد الأسواق التجارية والمكتبات حركة نشطة مع استعداد حوالى ستة ملايين طالب وطالبة للعودة لمدارس التعليم العام غداً (الأحد). وتعرض أسواق ومكتبات تبوك بضائعها بأسعار متفاوتة تختلف بحسب المواد المعروضة التي تناسب متطلبات كل فئة عمرية، ويتنوع المعروض في هذه الأسواق بحسب رغبات الطلبة في اقتناء الأدوات المدرسية من حقائب، وكراسات، وأقلام، وملابس، واكسسوارات وغيرها من مستلزمات تتوافر بأشكال مختلفة. وشهدت الأسواق والمكتبات زحاماً كبيراً من الراغبين في شراء حاجات المدرسة، الذين أوضحوا أن الأسعار المتداولة "معقولة وفي متناول الجميع". وفي الباحة، تشهد الأسواق التجارية والمكتبات انتعاشاً في حركة البيع والشراء. وبدأت الأسواق والمكتبات في عرض بضائعها أمام أولياء الأمور والطلبة الذي يحرصون على شراء المستلزمات الدراسية التي طرحت بأسعار متفاوتة تختلف بحسب المواد المعروضة التي تناسب متطلبات كل فئة عمرية، من حقائب وكتب ودفاتر وأقلام وغيرها من مستلزمات تتوفر بأشكال مختلفة، فضلاً عن الملبوسات المخصصة للمدرسة. وأوضح أحد ملاك المكتبات أن السوق تشهد حراكاً يستمر عادة حتى الأسبوع الأول من الدراسة، لافتاً إلى أنه يبدأ الاستعدادات لتوفير مستلزمات المدارس مبكراً منذ بداية الإجازة، من خلال توفير جميع متطلبات ورغبات الطلبة. وتشهد الأسواق التجارية والمكتبات في منطقة جازان حركة نشطة، مع الإقبال الكبير من أولياء الأمور الذين يحرصون على شراء مستلزمات الدراسة قبل انطلاق العام الدراسي الجديد. وأبان متسوقون أن الأسعار المتداولة للمواد المعروضة للبيع تتفاوت بين المرتفعة والمتوسطة. وأكد عرار خردلي، حرصه على اصطحاب أبنائه وبناته للمكتبات، لاختيار الأدوات المدرسية، ويلمس في ذلك حماسهم للمدرسة بعد شراء مستلزمات اختاروها بأنفسهم. ووصف محمد أبو عزام أسعار بعض المستلزمات المدرسية بأنها في متناول بعض المشترين، والبعض الآخر يتذمر منها، مطالباً بتكثيف الرقابة في خلال هذه الفترات على حركة بيع مستلزمات المدارس. وشاركه الرأي بندر الحارثي، الذي أكد أن هناك ارتفاعاً ملحوظاً في الأسعار، خصوصاً في الحقائب والملابس. من جهته، قال موسى فقيهي: "أفضل شراء مستلزمات المدرسة من المكتبات وليس من المحال الأخرى، كونها تعمل في مجال تخصصها، وأسعارها ثابتة ومعروفة، بعيداً عن التلاعب بالأسعار من بعض المحال الأخرى التي تسعى للفائدة مع عدم الالتفات إلى جودة ما يباع". وأشار إلى أن كثير من المحال تبيع نوعيات من الكراسات والأقلام قديمة الصنع، ما يفقدها جودتها، ويقوم المستهلك بشرائها لحرصه على تلبية احتياجات الأبناء قبل بدء العام الدراسي، بغض النظر عن الجودة. أما يحيى رفاعي فأفاد بأنه يفضل شراء الأدوات المدرسية لأبنائه بعد انطلاقة العام الدراسي، لتكون متوافقة مع متطلبات الطالب والطالبة التي يتعرف عليها من المعلمين أو المعلمات، كما يحرص على شراء أفضل وأجود المستلزمات لأنها تدوم وقتا أطول وتجنبه شراء أدوات أخرى فيما بعد. لكن طلال السلمي خالف هذا الرأي، موضحاً أنه يفضل شراء المستلزمات المدرسية قبل بداية العام الدراسي، استغلالاً للوقت والجهد، وأيضاً ليكون جميع أبنائه على أتم الاستعداد لاستقبال العام الدراسي. وأوضح موسى السليماني أن الخيارات متعددة ومتنوعة في الأسواق، مشيراً إلى التوسع الملحوظ الذي شهدته سوق المكتبات في الأعوام الأخيرة، ما أوجد تنافساً في العرض. وعن باعة المستلزمات المدرسية، قال أحد ملاك المكتبات: "إن متطلبات المتسوقين تتفاوت وتتنوع للمستلزمات الدراسية، خصوصاً في الحقائب وأشكال الدفاتر والأقلام وغيرها، وبدأ الإقبال بعد نهاية توفير مستلزمات العيد، ومازالت السوق تشهد حراكاً يستمر عادة حتى الأسبوع الأول من الدراسة"، لافتاً إلى أنه يبدأ الاستعدادات لتوفير مستلزمات المدارس مبكراً منذ بداية الإجازة من خلال توفير المتطلبات والنزول عند الرغبات التي يبحث عنها الطلبة. وقال البائع علي أحمد علي: "إن عملية بيع الأدوات المدرسيّة تزدهر مع بداية كل عام دراسي جديد، ونعد هذه الفترة الموسم الحقيقي لنا الذي يعوضنا عن الركود الذي نعيشه في إجازة الصيف". وأشار إلى أن المنافسة بين المكتبات والمحال الأخرى تكون في ذروتها هذه الأيام، ويختلف الجميع في طريقة عرض منتجاته، ويسعون إلى خفض أسعار بضاعتهم قدر الإمكان، لكسب أكبر عدد ممكن من المتسوقين.
مشاركة :