في عالم الخيول وخصوصا سباقاتها يعرف ان الخيل الأصيلة هي من تهرول في المنعطف الأخير لتتقدم كل الخيول، حيث تزيد من سرعتها والكثير من الخيول الأصيلة تحسم سباقاتها بهذه الطريقة. في دورينا المحلي وصلنا لهذه المرحلة، مرحلة المنعطف الأخير، منعطف الاعصاب ومنعطف الخبرة ومنعطف التمرس. في هذا المنعطف تكون الضغوط اكبر والأخطاء التكتيكية غير مقبولة والأخطاء التحكيمية قد تقود الى ثورة وانفجار. النصر والأهلي لديهما الطموح والاصرار بعدم التفريط في اي نقطة قادمة، والفريقان أهل لذلك لما يملكان من خبرة وجماهيرية واستقرار فني واداري. المباريات القادمة في الدوري ستكون الفرجة والمتعة والتنافسية والحماس مضمونة لك عزيزي المتابع فالنقاط متقاربة والفرص متساوية وينصح ابتعاد ضعفاء القلب عن المتابعة لأن المرحلة القادمة هي مرحلة وضع الايادي على القلوب. اعتقد ان النصر قد استفاد من تجربة الصدارة في العام المنصرم وكذلك المواصلة في هذا العام فمن يقدر ان يوقف فارس نجد متصدر السباق الاهلي يقول لا كلام ولا سلام الا بعد انتهاء الجولة الاخيرة. خاتمة: أتمنى ان تكون الجولات الحاسمة القادمة خالية من الأخطاء لكي نتوج البطل الذي يستحق ولكي تعود رياضتنا بشكل اجمل.