الرئاسة الفلسطينية تدين تصريحات نتنياهو بضم المستوطنات الإسرائيلية

  • 9/1/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن سياسة الاستيطان ومحاولات التطبيع المجاني المخالف لمبادرة السلام العربية، والعمل على تآكل حل الدولتين جميعها مرفوض ومدان، ولن يؤسس لخيار ثالث، فإما سلام يرضى عنه الشعب الفلسطيني، أو لا حصانة لأحد أو لأي قرار أو موقف يخالف قرارات المجالس الوطنية والشرعية العربية والدولية. وأوضح أبو ردينة في بيان صحفي، اليوم الأحد، تعقيبا على إعلان نتنياهو نيته ضم المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة ، “إن في هذه الأوقات الخطرة والحاسمة التي تحاول فيها الإدارة الأميركية خلق نهج سياسي فضفاض وغير فعال ومخالف للقانون الدولي والشرعية الدولية”. وأتبع، إن الحكومة الإسرائيلية تستمر في إتباع هذا النهج الذي لا يعتبر حلا، وذلك عن طريق تكرار دعواتها لضم المستوطنات غير الشرعية في الأرض المحتلة، مشدداً ان هذه الإجراءات تعتبر استمرارا لمحاولات خلق أمر واقع مرفوض لن يؤدي إلى أي سلام أو أمن أو استقرار. بدوره، طالب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، المجتمع الدولي ومؤسساته برفع الحصانة والحماية لدولة الاحتلال ، مؤكداً أن هناك مسؤولية دولية لفرض عقوبات على اسرائيل بعد عقود من الجرائم المخطط لها. وأضاف عريقات في تغريدة له على “تويتر”: “لهؤلاء الذين يبدون اهتمام بعد الإعلان عن عطاءات استيطانية إسرائيلية عليهم الآن مواجهة الحقيقة: رئيس وزراء سلطة الاحتلال (إسرائيل) يعلن رسميا أنه سوف يقوم بضم أراضي فلسطينية محتلة”. وكان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، تعهد اليوم الأحد، بضمّ كافة المستوطنات في الضفة الغربيّة المحتلة عبر فرض “السيادة اليهوديّة” عليها. وقال نتنياهو، خلال افتتاح العام الدراسي في مستوطنة “ألكانا” الجاثمة على أراضي المواطنين غرب محافظة سلفيت “تذكروا وأنتم في هذا المكان، أن هذه أرض إسرائيل، أرضنا. لن نقتلع من هنا أي أحد. سنفرض السيادة اليهوديّة على كافة المستوطنات كجزء من دولة إسرائيل”. وكان نتنياهو قد كرر في تصريحات له في تموز/ يوليو الماضي، قال فيها: إنه لن يسمح بإخلاء أي من المستوطنات، مضيفةً “إننا نعمل بجد لتحصين المشاريع الاستيطانية، التي تتطلب المال والتصميم والتغلب على الضغوط، وهو الأمر الذي فعلته جميع الحكومات تحت قيادتي، وبمساعدة من الله، وبمساعدتكم؛ سنواصل القيام بذلك معا”.

مشاركة :