هلع فى قلوب معلمات بعد التهديد بإطلاق النار على حافلتهم من قبل فرقة مجاهدين

  • 4/24/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

صحيفة المرصد: وَصَفَ سائق حافلة لنقل المعلمات، المعاناة التي يجدونها، واستيقافهم الدائم على يد فرقة معينة من إدارة المجاهدين في منطقة تَقَع بعد موقع المدرسة التي تنتسب لها المعلمات بحوالى كيلومتر واحد على طريق الفطيحة بمنطقة عسير؛ مشيراً إلى أن أحد أفراد الفرقة هدّد بإطلاق النار على الحافلة؛ مما فجّر حالة من الهلع في قلوب المعلمات. وقال السائق: "التوقيف تَكَرّر أكثر من خمس مرات منذ بداية العام الدراسي على يد الأشخاص أنفسهم؛ حيث يطلبون في كل مرة إبراز إثباتات المعلمات وتفتيش الحافلة". وتم الحصول على مقطع فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي لواقعة استيقاف الحافلة الخاصة بالمعلمات، بعد انصرافهن من المدرسة التي يعملن بها، واسمها "ابتدائية وادي رملان"؛ وذلك ظُهر أمس الخميس. وهدد أحد أفراد المجاهدين بإطلاق النار على الحافلة، وقال: "والله لارشها" وسط خوف ورعب المعلمات اللاتي ظهرت أصواتهن في ذلك المقطع. وقال زوج إحدى المعلمات: "المجاهدون يتهجّمون للمرة الثالثة على الحافلة؛ وذلك على طريق الفطيحة بمنطقة عسير، وهذا أمر غير مقبول وبعيد عن اختصاصاتهم التي تنحصر -وفق موقع وزارة الداخلية- في مهام معينة، وأنهم لا سلطة لهم على الطريق سواء داخلي أو دولي؛ لأن حماية الطرق الداخلية من مهام المرور، والطريق الدولي من مهام أمن الطرق". وأضاف: "زوجتي كانت في إجازة وقت حدوث واقعة التوقيف الأخيرة؛ لكنها عاشت نفس الوقائع التي تَكَرّرت في أكثر من مناسبة؛ حيث يتعمد رجال فرقة المجاهدين إعادة الحافلة للمدرسة وتفتيشها، بعد إخراج المعلمات منها، أو إنزالهن بالموقع". وأردف: "في واقعة الأمس، أصروا على إخضاع الحافلة للتفتيش والمعلمات بداخلها، بعد أن يُبرزن إثباتاتهن؛ برغم أن الحافلة تمرّ بنقاط تفتيش بشكل يومي سواء في الذهاب أو الإياب". وطالَبَ زوج المعلمة إدارة المجاهدين بمنطقة عسير وبالإمارة بوضع حدّ لمثل هذه التجاوزات، التي تتم عن طريق هذه الفرقة من قِبَل المجاهدين؛ مهدداً باللجوء إلى القضاء في حالة لم تتجاوب الجهات الرسمية مع الشكوى. بدوره، قال سائق الحافلة "أبو عبدالعزيز: "يُصِرّ اثنان من أفراد الفرقة على تفتيش الحافلة وعليها المعلمات، ويطلبان إثباتاتهن، وقد طلبتُ من أحدهما أن يرافقني إلى المدرسة القريبة جداً من الموقع؛ من أجل إنزال المعلمات ثم تفتيش الحافلة، أو التوجه نحو مركز أمني؛ ولكنه رفض ذلك مُطلَقاً؛ بحجة أن الحافلة مشبوهة". وكشف عن تواجد عدد من المواطنين بالموقع، حاولوا إنهاء الموقف حتى حضور أحد المسؤولين عن الفرقة، إلى أن حدث ذلك بالفعل؛ ولكن بعد تصوير الحافلة. وأضاف السائق: "أتمنى التحقيق في هذا الأمر، وألا يمرّ بدون عقاب، وأنا مستعد للشهادة والاستدعاء، ولا أخشى شيئاً". وبحسب موقع "سبق" تم الحصول على المهام الأمنية الموكلة للإدارة العامة للمجاهدين؛ وفقاً لموقع وزارة الداخلية، وهي تنحصر على النحو التالي: 1- مشاركة أفراد الحرس الخاصة في العمل بالدواوين المَلَكية ووزارة الداخلية بصفة مستمرة. 2- مساندة شرطة الرياض في الدوريات الليلية لحفظ الأمن في جميع المواقع والميادين الرئيسة، وحراسة المياه على مدار 24 ساعة. 3- مشاركة قصّاصي الأثر "شرطةَ الرياض" في تتبع المجرمين والكشف عنهم، وكذا مشاركتهم المحاكم الشرعية في إثبات النسب. 4- حراسة مصادر المياه ومضخات التشغيل وخزانات المياه في: (الرياض، والوسيع، ونساح، ومكة المكرمة). 5- حراسة خط البترول (بترولاين) الممتد من المنطقة الشرقية إلى ينبع. 6- حراسة خط البترول العراقي الممتد من الوسيع إلى الصداوي. 7- حراسة محطات الكهرباء في مكة المكرمة. 8- المحافظة على المواقع الهامة في الخرج كمحطة الكهرباء، وخزانات المياه، والسجن. 9- مساندة الجوازات بالرياض في ترحيل السجناء الأجانب المُبعدين عن البلاد عبر منافذ المملكة. 10- المشاركة في فض المنازعات بين القبائل. 11- المشاركة في موسم الحج من كل عام بحوالى (4000) فرد؛ لمساندة الأمن العام، وإمارة منطقة مكة المكرمة، وإمارة المدينة المنورة، ووزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ووزارة المواصلات، والمراسم الملكية، وأمانة العاصمة المقدسة، ومصلحة المياه والصرف الصحي، وشركتيْ الكهرباء والغاز، وجمعية الهلال الأحمر السعودي 12- العمل جنباً إلى جنب مع حرس الحدود في المنطقة الجنوبية في كل من عسير ونجران وجازان. 13- مساندة الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في شهر رمضان من كل عام. 14- تواجد قوة رمزية من المجاهدين على خط التابلاين في عرعر والقيصومة. 15- حراسة محطة الإرسال الإذاعي، ومحطة الإرسال التلفزيوني، ومحطة تلفزيون القناة الثانية بالقريات. 16- حراسة بوابات مطار الملك خالد الدولي من الخارج. 17- حراسة مَرافق المياه ومحطة التلفزيون في الوشم. 18- مساندة أمانة مدينة الرياض أيام عيد الأضحى وعندما تدعو الحاجة. 19- المشاركة في المهمات الطارئة متى دعت الحاجة لذلك. 20- المشاركة مع رؤساء عوامل جباية الزكاة المواشي في الصيف والشتاء. 21- المشاركة في الاحتفالات خلال المناسبات الرسمية. 22- حماية المناطق الرعوية في كل من: (روضة خريم، وروضة التنهات، وروضة نورة)، وكذلك الصمان، والدهناء، وأم الجماجم.

مشاركة :