أوضح الناطق الإعلامي بفرع إدارة المجاهدين بمنطقة جازان- خالد عبدالله بن قزيز- حقيقة مقطع فيديو متداول لإحدى دوريات فرع المجاهدين بجازان، أثناء استيقافهم لإحدى المركبات التي تقلّ معلمات، مشيرًا إلى أنه وأثناء قيام إحدى دوريات الفرع بمهامها الأمنية على خط الفطيحة بتاريخ 27/ 6، تم استيقاف مركبة نقل معلمات، والطلب من قائدها إبراز هويته ومرافقيه إلا أنه رفض ذلك، وتم الإبلاغ عن الوضع من قبل الدورية وحضور رئيس الدوريات بالفرقة للموقع والتحقق من إثباتاتهم والسماح لهم في حينه. وبيّن أن الوضع العام بالمنطقة يتطلب أقصى أنواع الحيطة والدقة وعدم التهاون في الشأن الأمني مع كائن من يكون، فالقدر يأتي مرة واحدة والخطر لا يستأذن. وأضاف بأنه سُجِّلت لدينا أكثر من قضية باستغلال بعض ضعاف النفوس للمركبات الخاصة بنقل المعلمات في عمليات التهريب المتنوعة ومحاولتهم التمويه على رجال الأمن، مشيرًا إلى أن التوضيح يأتي لتوضيح الصورة مثل ما حدثت دون تغيير، منوهًا بالمواطنين والمقيمين بالتعاون مع رجال الأمن لحماية وطننا من كل من يحاول المساس بأمنه وأمانه، وتقديرًا للأوضاع الراهنة والبعد عن الإثارة المفتعلة، والتي قد تعرِّض صاحبها للمساءلة والعقوبة الرادعة. يشار إلى أن مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا مقطع فيديو يوضح تعرض مركبة نقل المعلمات للتفتيش لعدة مرات من قبل أفراد المجاهدين أثناء عودتهم من المدرسة على طريق الفطيحة بمنطقة جازان. وأبدى سائق المركبة- كما أظهر الفيديو- استياءه من قيام أفراد المجاهدين بالتفتيش عدة مرات وبشكل يومي، بالإضافة إلى تهديد أحد أفراد فرقة المجاهدين بإطلاق النار على المركبة؛ ما آثار الرعب والهلع بين المعلمات بداخل المركبة. وتساءل مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي عن تطبيق النظام بحق الجندي بسبب تهديده الصريح.
مشاركة :