اهتمت فروع المنظمة العالمية لخريجى الأزهر بالمحافظات، بإحياء الاحتفالات بذكرى الهجرة النبوية الشريفة لهذا العام بمساجدها الكبرى، والوقوف على الدروس والمعاني الإنسانية العظيمة التى جسدتها الهجرة النبوية الشريفة.نظم فرع المنظمة بالغربية احتفالية كبرى بالمسجد الأحمدي بمشاركة علماء الوعظ والأوقاف ورجال الأزهر الشريف، وبحضور اللواء هشام السعيد محافظ الغربية، واللواء محمود حمزة مدير أمن الغربية وعدد من القيادات الأمنية والتنفيذية بالمحافظة. أكد خلال الاحتفالية د. سيف قزامل رئيس فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف على عظمة الهجرة المباركة وكيف انها كانت انطلاقة كبرى لتأسيس دولة محمدية فريدة علمت الدنيا بأسرها الفكر المستنير والحضارة والمدنية، وبين كيف أن الرسول صلى الله عليه وسلم أعلى شأن التوكل على الله والأخذ بالأسباب كاملة مع اليقين الكامل أن الإسلام سيدخل المشارق والمغارب.ودعي الحضور بأن تظل مصر واحة للأمن والأمان وان يبذل كل فرد فيها العطاء ليكون جندا في محرابها يبني ويعمر فالله عز وجل ذكر في كتابه مصر 5مرات نصا ليدل ذلك على صون المولى لها وشعبها الطيب والذي أوصى به رسول الله صلى الله عليه وسلم وستظل مصر قوية بشعبها وجيشها الباسل لتظل حصن الأمة ومصدر قوتها دائما.وفى مطروح شارك فرع المنظمة فرق "قوات الأمن" بالمحافظة الاحتفال بالعام الهجري الجديد بمسجد "قوات الأمن"، بحضور العميد محمد ابراهيم راغب مدير إدارة فرق قوات الأمن ؛والعميد ايمن رسلان وكيل الإدارة والنقيب مصطفى اسماعيل ضابط امن الإدارة.حيث أوضح الشيخ محمد أنور عضو المنظمة مفهوم الهجرة من الناحية الشرعية أى انها الانتقال من بلد إلى آخر فقط،بل الهجرة هي ترك ما نهي الله عز وجل، مضيفًا أن الهجرة بمعناها الاشمل والاعم هي الهجرة من الكذب إلى الصدق، الهجرة من الخيانة إلى الأمانة، فالهجرة من الأفكار المغلوطة والمنحرفة إلى التمسك بتعاليم الدين الصحيح الذي لا يعرف الإفراط أو التفريط، ومن أمراض اجتماعيه توارثناها إلى التمسك لمنظومة القيم الأخلاقية والنبيلة فهذه هى الهجرة التي نريدها.وأوصي الشيخ هشام أحمد جمعه عضو المنظمة بمطروح بضرورة التمسك بسنة النبي وتوحيد المسلمين تحت راية واحدة، مؤكدًا على أهمية دور الأزهر الشريف في نشر مبادئ الدين الصحيحة داعيا الحضور جميعًا إلى التحلي بالأخلاق العالية في كل شئون حياتهم، حتى نكون مهاجرين حقًّا، وأن نتأسى بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم تأسيًا حقيقيًّا وليس بمجرد المظهر فقط..كما قال أنه يجب تقوية روابط الأخوة في الأوطان، ومواجهة التحديات المعاصرة، والاستفادة من العلم وزيادة الإنتاج، والتعاون ونشر التسامح والسلام بين النَّاس، وسد حاجة الفقراء مستشهدًا بقول النبي -صلى الله عليه وسلم- " مَا آمَنَ بِي مَنْ بَاتَ شَبْعَان وَجَارُهُ جَائِعٌ إِلَى جَنْبِهِ وَهُوَ يَعْلَمُ بِهِ".وفى نهاية الاحتفال أكد العميد محمد راغب مدير إدارة فرق قوات الأمن خلال كلمته التي ألقاها أن الاحتفال بذكرى الهجرة النبوية الشريفة يأتي إجلالًا وتعظيمًا لمبادئها وأهدافها والمثل العليا.مشيرا إلى أن رجال الأمن يؤكدون وفائهم للمهام والمسئوليات التي كلفهم بها الشعب لحماية الوطن والدفاع عن سلامة وقدسية أراضيه وشعبه، مقتدين في ذلك بخاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلّم.وفى سوهاج شاركت منظمة خريجي الأزهر احتفال أهالي جرجا بذكرى الهجرة النبوية المباركة في مسجد الشيخ المغربي بمدينة جرجا وتحدث الشيخ عبدالرحمن اللاوي مدير فرع المنظمة بسوهاج قائلا: " كانت الهجرة النبوية المباركة درسا وتعليما للأمة عقيدة اليقين والثقة في الله والطمأننية والسكينة إليه سبحانه وتعالى مهما اشتدت المحن مشيرًا إلى حالته صلى الله عليه وسلم في الغار والمشركون على بابه فيهمس له سيدنا أبوبكر الصديق رضي الله عنه يا رسول الله:لو أبصر أحدهم تحت قدميه لرآنا فقال له: يا أبابكر ما ظنك باثنين الله ثالثها.وفى دمياط شارك فرع المنظمة الاحتفال الكبير بالعام الهجري الجديد بمسجد البحر، والقي أ.د اسماعيل عبد الرحمن رئيس فرع المنظمة كلمة عن الدروس المستفادة من الهجرة النبوية الشريفة وكيفية الاقتداء بأخلاق رسول الله ﷺ لأنه خير قدوة لنا كالأخذ بالأسباب، الاستعانة بالله في كل شيء، التضحية من أجل الدين، والاستعانة بغير المسلم عند الحاجة.فيما شاركت فرع المنظمة بكفر الشيخ بالتعاون مع مديرية الأوقاف بالمحافظة في الحفل الكبير الذى أقيم بمسجد الاستاد الرياضي، بحضور د. إسماعيل عبدالحميد طه محافظ كفر الشيخ والقيادات الدينية ووالسياسية والأمنية والشعبية بالمحافظة.