أعلنت فروع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، فى مختلف دول العالم تضامنها مع موقف الأزهر الشريف ضد جماعة الإخوان الظلامية، مؤكدة دعمها لخطوات فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر.وحذر فرع المنظمة بالمملكة المتحدة، الأمة والشباب، من أفكار جماعة الإخوان الإرهابية، مؤكدًا أن الفرع أعد خطة لتعريف الشباب بمنهج الأزهر المعتدل وتحذيرهم من الوقوع فى براثن الأفكار المنحرفة للجماعات الضالة.وأشار إلى تضامنه مع كل كلمة في البيان الشامل للأزهر الشريف، والذي أصدره مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، ويسعى لتحقيق السلام والأمن في إطار المؤسسات والقانون لكل الناس في كافة الأمم، مستنكرًا بيان جماعة الإخوان المضلل أشاد بيان فرع بريطانيا بيقظة الأزهر للأفكار الخبيثة الخسيسة لتفنيد الأفكار المتطرفة والتحذير من أخطار وشرورالجماعات المتطرفة.واستنكر فرع منظمة خريجى الأزهر بتايلاند، ما تقوم به الجماعات الإرهابية والمتطرفة، ومن يدعمها بالمال والسلاح من محاولات شأنها نشر الفوضى، وعدم الاستقرار في البلاد التي ينعم أهلها بالأمن والأمان، وإيقاع الفتنة بين أبنائها وسفك دماء الأبرياء والمدافعين عن أمن أوطانهم.وأكد فرع المنظمة، أن الإسلام قد عصم دماء البشر جميعا، ودعا إلى حفظ النفوس والأرواح، وأنه لا يوجد دين سماوي أو غير سماوي يدعو أتباعه إلى إزهاق النفوس، وترويع الآمنين، وسفك الدماء الإنسانية المعصومة.وأشار رئيس فرع المنظمة فيصل محمد ليوان، إلى أن فرع المنظمة يؤيد توجهات الأزهر الشريف وتنفيذها بإعلان الموقف ضد التطرف والإرهاب، وأنها ماضية قدما في نشر الفكر الوسطي المعتدل، وإحياء الدور العالمي للأزهر الشريف ومنهجيته الوسطية وتصحيح الأفكار، والمفاهيم المغلوطة ومحاربة الفكر المتطرف والمتشدد.وثمّن فرع المنظمة بتشاد برد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف على بيان جماعة الإخوان الإرهابية، مؤكدًا أنه جاء في وقته المناسب.وأشار إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية كشفت عن وجهها الحقيقي بإصدارها بيان ضد أمن واستقرار البلد وتسعى دائما لإثارة الفتن والفوضى، كما أنها تستغل الدين لتحقيق مأرب سياسية وتستشهد بآيات قرآنية في غير موضعها، وإن أمن واستقرار مصر يعني أمن واستقرار أفريقيا، عاشت أفريقيا وعاشت جمهورية مصر العربية.وقال فرع المنظمة بماليزيا: "نؤيد ونبارك خطوات الأزهر الشريف في موقفه الصامد ضد الإرهاب بكل قوة وثبات"، مؤكدًا أن جماعات التطرف ممن اتخذوا الإسلام والدين ستارًا لمخططاتهم يجب الوقوف صفًا واحدًا فى مواجهة أفكارهم.وأكد فرع رواندا تأييده للجهود التي يبذلها الأزهر لمكافحة ظاهرة التطرف والإرهاب التي باتت تهدد أمن الشعوب وتشكل خطرًا على الأمم،مشيدًا بموقف الأزهر وتدخله الفوري تجاه هذه القضية ونؤيد بيانه لتفنيد ادعاءات جماعة الإخوان الإرهابية التي تقوم بالتدابير والتحريض على ارتكاب الأعمال الإرهابية التي تهدد أمن الدولة واستقرارها، مطالبين بالعمل على ايجاد شراكة كاملة بين القيادات الدينية والجهات الأمنية لدعم جهود مكافحة الإرهاب، لا سيما في ظل توسع التنظيمات الإرهابية في استخدام وسائل الاتصال الحديثة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.أكد فرع روندا على الدور المحوري الذي يضطلع به الأزهر الشريف في بيان منهجه الوسطى فى التعامل مع القضايا المختلفة كبيرة، والبعد عن الغلو والتطرف والإرهاب ودعم الجوانب العلمية لدى الناس بما يساعد على القضاء على الفكر المتطرف الذي يأخذ الناس بعيدا عن صحيح الدين الذى أقره الله لخدمة البشرية ونشر السلم بين الناس.أوضح أنه بكل الثقة والاعتزاز وصدق الانتماء والتلاحم والوفاء الالتزام بمنهج الأزهر الشريف الوسطي قدرًا ومصيرًا وبفكره مسلكًا ودليلا وتعبيرًا مؤيدين بموقفه البطولي الصارم في الرد على جماعة الإخوان الارهابية المتطرفة التي تسعى إلى زعزعة أمن الشعب واستقراره، وقال: يحيا شعب مصر يحيا العالم سالما آمنا في الرخاء واطمئنان.أعلن فرع بكوت ديفوار وقوفه مع الأزهر الشريف ضد الجماعات الظلامية،لافتا أننا في خندق واحد مع الأزهر في كفاحه ضد التطرف والعنف وكل ما يمت بصلة إلى الاستهانة بكرامة الإنسان وحرمة دمه، وكذلك مساندة جهود شيخ الأزهر الرامية إلى نشر الوسطية والتسامح والانضباط بالقيم الإيمانية الكفيلة ببناء عالم أكثر مواءمة وتكاملا.وأشاد فرع المنظمة بليبيا ببيان مرصد الأزهر ضد جماعة الضلال التى تسمى نفسها بالإخوان الوهم فى حقيقتهم جماعة تسيء للاسلام بأفعالها الإجرامية والدموية.وناشد الشيخ أكرم الجراري، رئيس الفرع، كافة مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الوطنية والدولية بالعمل على التحذير من مخاطر مثل هذة الجماعات والتي لاتهدف إلا لزعزعة أمن واستقرار البلاد، مؤكدا أنه لا يخفى على أحد ما حل بالدول التى ظهرت فيها جماعة الإخوان المتأسلمين من دمار، مشيرًا إلى أن فكر هذه الجماعة هو المؤسس لكل الجماعات الإرهابية فى شتى بقاع الأرض وإن اختلفت مسمياتها إلا أن الهدف واحدوأعلن فرع الصومال الدعم الكامل للأزهر الشريف في مواجهته للأفكار المتطرفة من قبل الجماعات التي تنصب نفسها أوصياء على الدين وتنزل النصوص في غير محلها وربما دماء الأبرار تبيح او تفسق أهل العلم وتبدعه والتي تهدف الوصول إلى مآربها الشخصية أو مصالحها الحزبية الضيقة.أشار فرع المنظمة بكينيا إلى أن البيان القوي جاء لمواجهة الافكار المتطرفة من قبل الجماعات التي تنسب نفسها أوصياء على الدين وتنزل النصوص في غير محلها كما تحرض الناس على الفوضى في المجتمع الآمن وربما أدى ذلك إلى إراقة دماء الأبرياء والتي تفسق أهل العلم وتبدعه وبل وتكفره أحيانا والتي تهدف الوصول إلى مآربها الشخصية أو مصالحها الحزبية الضيقة.وأوضح بيان فرع المنظمة بنيجيريا، أن الفرع تلقى بيان الإخوان بدهشة واستغراب لما تحمله الرسالة من ألفاظ ومعانٍ لو تحققت- ولا سمح الله - قادرة على زعزعة أمن بلد يعد من آمن دولة على وجه الأرض.وقال البيان إنه بمجرد النظر في العنوان يفهم الإنسان العاقل تلك النية السوداء والحقد والضغينة الكامنة في قلوب أعضاء الجماعة والتي تترجم عن أجنداهات مخططة ذات أمد بعيد. إن "عزاءٌ مؤجَّلٌ" الوارد في العنوان يوحي بمستقبل أسود قاتم لا يبشر بخير، و"قصاصٌ مُستحَقّ" يحتاج إلى التوضيح: فما لون القصاص المعني؟ وممن يتم الاقتصاص: أمن الدولة أم من الشعب؟ أيا كان الهدف فإن القصاص هنا يحمل معنى التسلح وإثارة الفوضى والبلبلة في الأرض.وأشار فرع نيجيريا إلى أن المتتبع لتاريخ الجماعات الإرهابية وأنشطتها يجد أنها تبدأ بإصدار التهديدات بألفاظ همجية وتعابير غليظة غير حضارية، وتقوم بتمويه الشعب كأنهم يعملون لصالحهم، وإن كان لهم في الحقيقة هدف يسعون وراء تحقيقه.أوضح الفرع أن الشعب النيجيري يكتوى بلهيب جماعة بوكوحرام الإرهابية لخير مثال لأمة بريئة ت تتلظى بنيران الإرهاب، فليأخذ الشعب المصري درسا من ذلك، فليقفوا صفا واحدا خلف الحكومة المصرية- زادها الله رشدا- في وجه هذا العدوان القديم الذي يرفع رأسه من جديد.أشار البيان إلى أننا أبناء الأزهر في كافة ربوع نيجيريا فنقف صفا واحدا خلف الأزهر المنيع، ونتجه حيث يتجه شيوخنا الكرام في موقفهم الرافض للإرهاب والعنف وزعزعة الأمن من أي نوع وأس، خاصة في إدانتهم للإخوان إزاء تهديداتهم الأخيرة.أكد فرع المنظمة بجزر القمر أن بيان الأزهر فى الرد على جماعة الإخوان الإرهابية قويا مانعا ضد ما تروجه وتنشره جماعة الإخوان الإرهابية عبر مواقع التواصل الاجتماعي والفضائيات والتقارير من أفكار تدعو إلى مزيد من الخوف والقلق والروع وعدم الأمن والاستقرار في المجتمع الإسلامي والعربي عامة وفي المجتمع المصري على وجه الخصوص بشعار نصرة الدين والشريعة الإسلامية والجهاد وغير ذلك من الادعاءات.وأضاف د. محمد مؤمن صادق ؛ رئيس الفرع أن جماعة الإخوان جماعة إرهابية خطيرة ضدّ الإنسانية وضد الاستقرار الإنساني وهي منتشرة في أنحاء العالم، ويجب على كل داعٍ للسلام أن يتصدى أفكار هذه الجماعة، أفكار لا تلد إلا الفوضى والكراهية وعدم الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي والتنموي والسياسي والفكري في الدول الإسلامية والعربية وفي مصر والعالم.قال فرع منظمة خريجى الأزهر بباكستان، إن بيان الدم التحريضى لجماعة الإخوان الإرهابية مخططات خبيثة رامية إلى نشر الفتن والخراب فى الديار الآمنة من خلال مخططات العنف والإرهاب والفساد.أكد فرع باكستان برئاسة د. محمد أسلم صاحبزاده عزيز محمود الأزهرى، تقديره للدور المشرف للأزهر بتعاليمه الإسلامية السمحة ضد أصحاب الأجندات المتطرفة المزيفة والإرهابية.
مشاركة :