كما كان متوقعا فقد حقق حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي نتائج قوية في ولايتي سكسونيا وبراندبورغ الشرقيتين. بيد أن الحزب المسيحي الديمقراطي والحزب الاشتراكي تصدرا الولايتين مع أنهما سيواصلان حكمها. تصدر الحزب المسيحي الديمقراطي، الذي تنتمي إليه المستشارة أنغيلا ميركل انتخابات ولاية سكسونيا بشرق ألمانيا رغم خسارته حوالي 7% من الأصوات، وفق استطلاعات رأي إثر خروج الناخبين من مراكز الاقتراع. وحل حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي في المرتبة الثانية بحصوله على 27,5% وهي نتيجة غير مسبوقة للحزب المعادي للاجئين. وفي ولاية براندنبورغ تصدر الحزب الاشتراكي، الذي يحكم الولاية مع حزب اليسار، المشهد بحصوله على 27,4 بالمائة مع خسارة حوالي خمسة في المائة مقارنة بالانتخابات السابقة. وحل حزب "البديل:" اليميني الشعبوي في هذه الولاية أيضا في المرتبة الثانية بحصوله على 22,5% من الأصوات. وكانت الانتخابات البرلمانية في ولايتي براندنبورغ وساكسونيا في شرقي ألمانيا انطلقت صباح اليوم الأحد. وقد أغلقت مراكز الاقتراع أبوابها في تمام الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي. وشهدت هذه الانتخابات اليوم مشاركة أعلى مقارنة مع الانتخابات الأخيرة. ففي ساكسونيا أدلى حتى الساعة الثانية بعد الظهر 35.1 في المائة من الذين يحق لهم الانتخاب بأصواتهم، كما أعلن مكتب الإحصاء المحلي. وخلال الانتخابات الماضية في عام 2014 وصلت النسبة في نفس التوقيت إلى 23.1 في المائة فقط. وفي براندنبورغ مارس حتى الساعة الثانية بعد الظهر حسب معطيات رسمية 31.3 في المائة من الذين يحق لهم الانتخاب حق التصويت، وقبل خمس سنوات وصلت نسبة المشاركة في ذلك التوقيت إلى 22.4 في المائة. ويحق لنحو 2,1 مليون مواطن في ولاية براندنبورغ و3,3 ملايين مواطن في سكسونيا التصويت في هذه الانتخابات لاختيار برلمان محلي لكل ولاية لمدة خمسة أعوام قادمة.   م.أز.م/أ.ح (د ب أ، أ ف ب)