قال الفنان التشكيلي الدكتور مصطفى الرزاز إن عمل الروائى العالمي نجيب محفوظ في مجال السينما جعله يتفهم العلاقة بين الرواية والفيلم ويُقدر العوامل الواقعية التى تجبر المخرج على تغيرات في النص، فنجده يوافق عليها.وأضاف خلال كلمته على هامش معرض "وثائق نجيب محفوظ بختم النسر" المقامة بمتحف محفوظ بتكية أبو الدهب، أن الأديب العالمي اكتسب من السينما خبرات عديدة أثرت في طريقة تفكيره وأدواته، في الوقت الذي أصبح فيه صانعًا للسينما.وعن دور الفن أكد "الرزاز" أن الأديب يصنع النص وتحوله السينما في صورة مقربة للناس وهما أي الأديب والفنان يقدمان درسًا للناس يتمثلونه في حياتهم الواقعية.وتابع، أن مجموعة الوثائق التي جمعها الكاتب طارق الطاهر في كتابه لو أنها كانت تحمل اسمًا غير محفوظ لما كانت لها نفس الأهمية، وذلك يرجع إلى مداومة الناس ومحاولتهم للبحث في أسرار عبقرية نجيب محفوظ، وهذه الوثائق من ضمن المدخلات المهمة لفهم أسلوب محفوظ الأدبي، وأيضا تضيف أضواء مهمة على علاقته بالحياة من حوله.
مشاركة :