قال الروائي والكاتب المسرحي اليمني وجدي الأهدل، إن الجوائز العربية في الوقت الراهن لاحظت أنها تركز على موضوع الرواية، هذا ليس شيئًا، ولكن الأفضل التركيز على الجانب الفنى في الرواية، وهذا هو الجانب الضعيف في الأدب الروائى العربي، لقد حققت رواية أمريكا اللاتينية نجاحًا ساحقًا حول العالم بسبب تقديمها أدوات فنية جديدة في كتابة الرواية، ربما يكون «الموضوع» في الرواية العربية قويًا، ولكن هذا لا يكفي، لا بد أن يكون مركز الثقل في العمل الروائى هو الأسلوب الفنى الذى كُتبت به الرواية.وأضاف الأهدل في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أن الروائى المصرى نجيب محفوظ لديه عبقرية واضحة في تنويع أساليبه الفنية، من «زقاق المدق»، «خان الخليلي»، «الثلاثية» إلى «أولاد حارتنا» التى بلغت ذروة الكمال الفني، ولا أرى أى روائى عربى قد تمكن من تجاوز هذه الرواية فنيًا.
مشاركة :