نظمت مدارس الإمارات الوطنية بالتعاون مع المركز الوطني للتأهيل ورش عمل تدربية حول اكتشاف مؤشرات تعاطي المؤثرات العقلية لدى المراهقين للاستشاريين الأكاديميين والأخصائيين وعمداء الطلبة للمرحلة المتوسطة والثانوية في كافة مجمعات مدارس الإمارات الوطنية في إمارة أبوظبي والشارقة ورأس الخيمة. وتعتبر هذه الورش جزءاً من خطة المشروع المشترك للتوعية بأضرار المؤثرات العقلية بين المركز الوطني للتأهيل ومدارس الإمارات الوطنية المقرر تنفيذه ابتداء من العام الدراسي 2019-2020. ويأتي تطبيق هذا المشروع المشترك بين مدارس الإمارات الوطنية والمركز الوطني للتأهيل من توجيهات القيادة الرشيدة لتأصيل التعاون بين الجهات الحكومية والخاصة بهدف تطوير نموذج فريد ومبتكر في مجال الوقاية وتوظيف القدرات الوطنية في مجال المسؤولية المجتمعية، حيث يهدف المشروع إلى إشراك المدارس والمؤسسات التعليمية المختلفة المعنية في العملية التوعوية التي يقودها المركز لمكافحة مرض الإدمان. وأكد الدكتور كينيث فيدرا مدير عام مدارس الإمارات الوطنية من جهته أن تطبيق هذا البرنامج في مدارس الإمارات الوطنية يأتي ترجمة لجهود المدارس بتبني أحدث الأساليب العلمية والتطبيقية في التدريس، وبناء الشخصية الطلابية المعتزة بقيمها وهويتها الوطنية، والمنفتحة على التجارب العالمية. أعد وأدار ورش العمل الدكتور أنس فكري، رئيس قسم التثقيف الصحي بالإنابة بإدارة الصحة العامة والبحوث بالمركز الوطني للتأهيل، والذي بدوره أكد أهمية تنظيم هذه الورش بالتعاون مع المدارس والجامعات لتثقيف وتوعية الجيل الصاعد والمتأثر الأكبر. وتهدف هذه الورشة لتدريب المدربين والمختصين والمعنيين في المدارس على طرق الكشف المبكر لحالات تعاطي المخدرات في المدارس وبين طلبة المراحل المتوسطة والثانوية. ويتمثل دور المتدربين في متابعة ومراقبة سلوك الطلبة وتنفيذ الأنشطة التي من شأنها توعية وتوجيه الطلبة نحو السلوكيات الإيجابية والحد من المظاهر السلوكية السلبية إن وجدت.
مشاركة :