اختتم مركز الترجمة بجامعة الملك سعود مؤخراً ورشة عمل "تحكيم الكتب المترجمة.. تطوير الآليات" وذلك في إطار سعي إدارة المركز نحو تطوير آليات عمله وتحسين بيئة الترجمة الأكاديمية وإشراك القطاعات المعنية بالترجمة و أعضاء هيئة التدريس الراغبين في عملية مراجعة الآليات المستخدمة في تحكيم ومراجعة الأعمال المترجمة. إلى ذلك عقد مركز الترجمة الدورة التدريبية الثانية التي جاءت تحت عنوان "أسس الترجمة التحريرية في الوسط الأكاديمي" وتستهدف أعضاء هيئة التدريس بالجامعة وتسعى لتعريف المشاركين بالمهارات الأساسية للترجمة، وأشار الدكتور عبدالعزيز أبانمي مدير مركز الترجمة بأن إدارته رأت في ظل توصيات لجنة ضبط الجودة المشكلة مؤخراً أهمية عقد مثل هذه الدورة التي من خلال محاورها تكسب المشاركين من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة المهارات الاساسية الخاصة بالترجمة وتعرفهم بدور المترجم كوسيط وحلقة وصل بين الثقافات المختلفة وأبرز المشاكل التي قد يوجهها المترجم المبتدئ وإكساب المشاركين فن صياغة الجمل التي تبعدهم عن الترجمة الحرفية إضافة إلى تعريف المشاركين بموقع مركز الترجمة وآلياته في ترجمة الكتب. وكان المركز قد نظم أولى دورات أسس الترجمة التحريرية في الوسط الأكاديمي قبل نحو أربعة أشهر للدكتور بشير عيسوي وشهدت حضوراً مميزاً من قبل أعضاء هيئة التدريس والمهتمين بالترجمة، كما عقد ورشة عمل "الترجمة والثقافة.. الوعي بالمفارقات الثقافية" للدكتور محمد مازن جلال، ودورة "المترجم والمعجم" قدمها الدكتور محمد أحمد الجبالي.
مشاركة :